أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سكان حي الإسطبلات يستغيثون ويحذرون من انهيار منازلهم الهشة
وجه سكان نهج محمد دهيلي، الذي يعرف باسم الإسطبلات وسط مدينة سكيكدة نداء استغاثة إلى السلطات المحلية، من أجل التدخل وتخليصهم من الخطر الذي يتهدد حياتهم بسبب البنايات القديمة التي يقطنونها، والتي أصبحت هشة آيلة للسقوط في أي لحظة.
و طالب المقيمون في تلك السكنات القديمة بترحيلهم إلى سكنات جديدة تحفظ كرامتهم وتنهي عذابهم قبل إنهيارها على رؤوسهم. العائلات المعنية ذكرت في رسالة موجهة إلى السلطات المحلية بأن منازلهم تشهد وضعا مزريا ولم تعد صالحة للسكن بسبب قدمها وهشاشتها، ما تسبب في ظهور تشقق وتصدع الجدران والأسقف، وقد تفاقم خطرها أكثر لما انهارت السلالم الإسمنتية قبل سنوات و تم استبدالها بأخرى حديدية، حيث صعبت حياتهم وجعلتهم عرضة لحوادث خطيرة، وبخاصة الأطفال الصغار من جراء الانزلاقات خاصة في فصل الشتاء. كما اشتكى السكان من المياه المتسربة إلى المنازل عند تساقط الأمطار، وكذا المياه القذرة التي نغصت حياتهم ما أدى إلى ظهور أمراض وسط الأطفال والشيء الذي يشكل هاجسا لهم –مثلما- قالوا هو استمرار الانهيارات في الأسقف والجدران، حيث يعيشون يوميات عصيبة. ورجع السكان في حديثهم لنا إلى السنوات القليلة الفارطة لما انهارت السلالم الاسمنتية وبقيت العائلات في تلك الاسطبلات معزولة لعدة أسابيع، مما تسبب آنذاك في توقف التلاميذ عن الدراسة و صار تزويدهم بالمؤونة يتم عن طريق الحبال، وأشاروا إلى أن مشكلتهم كانت محل شكاوي للسلطات المحلية لكن بدون جدوى وبقيت وضعيتهم على ما هي عليه. وقد علمنا من جهة أخرى أن ملف تلك العائلات قيد الدراسة من طرف البلدية والدائرة ومصالح «الأوبيجي» لإيجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلة التي تعيشها العائلات.
كمال واسطة