أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سلّطت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف، حكما يقضي بسجن المدعو (ج.محمد) البالغ من العمر 30 سنة من مدينة بوقاعة سبع سنوات، في حين سلّطت على المدعو (د.سفيان) البالغ من العمر 37 سنة المنحدر من مدينة عين الروى، وكذا (د.عبد الوهاب) البالغ من العمر القاطن بمدينة عين الروى، عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، مع تغريم الثلاثة بمبلغ 500 ألف دج، بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد والعنف.
حيثيات القضية حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى تاريخ 19 مارس 2015، حيث توجّه المتهمين الأوّلين، إلى مدينة عين مليلة على متن سيارة فاخرة من نوع «رانج روفر» وبقيا يتجولان ذهابا وإيابا في شوارعها الرئيسية، من أجل لفت انتباه أحد تجار المدينة الميسورين قصد شرائها، وتمكنوا من الإطاحة في شباكهم بالمدعو (م.فوزي)، الذي أعجبته السيارة وكشف عن نيته في الحصول عليها، لكنهما رفضا بيعها في البداية بحجة عدم معرفة ثمنها الحقيقي إلى غاية إدخالها إلى سوق السيارات بسطيف، ثم اتفق الطرفان على الالتقاء بسطيف لتحديد الثمن في السوق، الذي رسا في النهاية على مبلغ 400 مليون سنتيم، كما اتفقا أيضا على القيام بعملية تسليم الأموال أمام منزل المتهم الأول و استكمال الإجراءات الإدارية ببلدية عين الروى.
ليلتقي الطرفان مثلما تم الاتفاق عليه في التوقيت والمكان المحددين، لكن المتهمين الثلاثة تخفوا أمام مدخل العمارة وباغتوا الضحية على حين غرّة بضربات بواسطة حامل خنجر، إحداها في الرأس تعرض بفعلها للإغماء، رغم أنه كان مرفوقا بصديقه الذي بقي في السيارة، ثم قاموا بعدها بسلب الأموال منه ولاذوا بالفرار.
أثناء التحقيق، لم يتم العثور على السيارة المذكورة التي قيل بأنها وهمية من طرف دفاع أحد المتهمين، تبين لاحقا بأنهم قاموا بكرائها، وبأنهم لم يسبق وأن امتلكوا سيارة من قبل، كما حاولوا نفي واقعة بيع السيارة والاستيلاء على أموال الضحية جملة وتفصيلا.
قاضي الجلسة تساءل حول اتهام الضحية لهم دون سواهم، خاصة أن الطرفين لا يقطنان في نفس المنطقة، ليسردوا عليه رواية مخالفة تماما، تتمثل في كونهم ينشطون في مجال التجارة وقاموا ببيع آلة خاصة تستعمل في تربية الدجاج بمبلغ يقارب 140 مليون سنتيم، لكن (الضحية) حاول إرجاعها و بأنهم رفضوا، ما جعله يكيد لهم ويحبك قصة سيارة «رانج روفر».
رمزي تيوري