* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
«النية القتالة» يعالج ظاهرة اختطاف القصر و المتاجرة بالأعضاء البشرية
اختار المخرج الشاب عبد المالك بن زواوي ظاهرة الاختطاف، كموضوع لفيلمه الأخير « النية القتالة»، في محاولة للمساهمة في التوعية و التحسيس بخطورة الظاهرة التي تكاثرت بشكل مخيف وسط المجتمع.
يعالج الفيلم الذي شارك في تجسيد شخصياته الممثل سفيان عطية و الممثلة الخامسة مباركية، ظاهرة اختطاف الأطفال القصر و المتاجرة بالأعضاء البشرية، و ينوي مخرجه المشاركة به في المهرجانات و عرضه في قاعات السينما، قبل نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي. و في لقاء بمخرج الفيلم و هو خريج المعهد السمعي البصري، شرح للنصر، بأن بروز حوادث الاختطافات التي تطال الأطفال القصر عبر عديد ولايات الوطن، و بشكل يكاد يكون دائم، لا سيما خلال العام الفارط، جعله يفكر في معالجة الظاهرة من زاوية تبدو بسيطة لدى البعض، لكنها تعد من بين الأسباب التي ساعدت على تزايد الظاهرة، و هي عدم إتباع الإجراءات القانونية و طغيان الفوضى في جميع المعاملات، بما في ذلك الحالات التي يصاب بها الأبناء بأمراض و يحتاجون لزرع أعضاء، حيث نجد الآباء يقبلون على هذه العمليات لعلاج أبنائهم دون البحث عن مصادر الأعضاء،حسبه.
و يضيف أن الفيلم يعالج ظاهرة من بين الظواهر المحيرة في المجتمع، من خلال التطرق لقصة والد يبحث عن كلية لابنه المريض بشتى الطرق، و يدفع أموالا باهظة لشرائها، دون معرفة مصدرها، و في هذه الحالة تكون نية الوالد حسنة فهو يسعى لعلاج ابنه، غير أنه لم يكن يعلم أن حصوله على الكلية، تسبب في مآس و آلام لعائلة أخرى اختطف ابنها من أجل استئصال كليته للمتاجرة بها من طرف عصابة محترفة .
و يركز كاتب السيناريو على هذه الفئة التي تنتهج طرقا غير سليمة في البحث عن العلاج، رغم وجود إجراءات قانونية تنظم العملية، مشيرا إلى أنه تجنب الخوض في التحسيس و التوعية، لأن مقترفي الجرم وصلوا إلى درجة من اللاإسانية يعجز مشهد أو فيلم بأكمله عن وصفها أو تجسيدها أو محاولة توعيتهم، و مقابل ذلك يحاول الفيلم توجيه رسالة إلى باقي أفراد المجتمع لتوخي الحذر في حالات زرع الأعضاء و التأكد من مصدرها، فعمليات الزرع تخضع عادة لإجراءات صارمة .
و قد نال مؤخرا العرض الشرفي لهذا الفيلم بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية البرج، إعجاب الحاضرين، خاصة و أنه اعتمد على تقنية عالية الجودة في الإخراج و اعتمد بشكل كبير على الصورة أكثر من الخطاب، و قال بهذا الخصوص المخرج عبد المالك بن زواوي بأنه تعمد التركيز على الصورة، في وقت طغت فيه الخطابات الجوفاء على المشهد العام للمجتمع الجزائري، إلى درجة الملل من الخطابات و الكلام الكثير.
في ما يتعلق بالإنتاج، أشار إلى أن فريقا شابا تكفل به، حيث تلقى مساعدات من مجموعة من أصدقائه في التمثيل و الإضاءة و الصوت، بالإضافة إلى تكفل أستوديو « سيني راف» بالجوانب التقنية، مضيفا بأن العمل حظي باستحسان بعض القنوات التلفزيونية الخاصة التي عرضت عليه المشاركة في برامجها، لكنه يفضل التريث و عرض الفيلم في المهرجانات و قاعات السينما للاحتكاك بالجمهور و النقاد، لرصد آرائهم حول العمل.
عثمان.ب