أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أغلق مؤخرا الأستاذ الفنان الشريف رقيق باجين، محله الصغير لإصلاح الآلات الوترية، الكائن في سيدي الجليس ، بالمدينة القديمة وسط قسنطينة، مضطرا بعد أن طالبه صاحبه بإخلائه ، وتسليمه المفتاح وهو القرار الذي نزل عليه كالصاعقة وحرم فناني المدينة من خدماته في إصلاح آلاتهم الوترية، ومن جلسات فنية بعد أن تحول الدكان الصغير إلى ناد للفنانين من أبناء مدينة الصخر العقيق.
باجين قال للنصر أنه يأمل في الحصول على فضاء آخر ، لممارسة حرفته التي تعلق بها منذ الصغر ، وسط المدينة العتيقة التي لا يستطيع الحياة خارج أسوارها ، فالأكسجين الذي يتنفسه يحمل في ذراته أريجها العطر، ففرحته كبيرة لما يعيد الحياة والتألق لعود أو كمان ، ويرى الفرحة في عيون زبائنه ، وهم يتسلمون آلة لهم تربطهم بها ذكرى، وحكاية وقصة ، باجين قال أنه يأمل في المساعدة ممن يسهرون على الثقافة في قسنطينة.
وفي اتصال بمدير الثقافة في قسنطينة ، قال للنصر على المعني التقرب منه ، ليسمع انشغاله حتى يتمكن من خدمته ، خدمة للفن والفنانين من أبناء المدينة.
باجين إلى جانب ذات الحرفة، يسهر على تعليم البراعم، أصول المالوف عزفا وكذا في المركز الثقافي بباب القنطرة، وكان آخر نشاط له تسجيل حصة فنية لصالح ، القناة الجزائرية الثالثة "نايت باص" في سهرته ال12 أين سجل وصلة أصيلة في ساحة سيدي جليس، شاركه في الشدو بها خرير مياه عين الباحة، التي لا يتوقف سيلها على عزف أشجى
الأنغام.
ص.رضوان