أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
استعجل سكان حي البفة ببلدية عين العسل بولاية الطارف، التدخل العاجل للسلطات المحلية لانتشالهم من خطر الفيضانات التي تتربص بهم، خلال تساقط الأمطار لقرب حيهم من وادي الكبير وسدي ماكسة و مجودة، مصدر كوارث الفيضانات الطوفانية بالجهة، مشيرين أن ما زاد في المشكلة انعدام شبكات تصريف مياه الأمطار وتدهور حالة شبكة الصرف التي لم تعد تستوعب الكميات المتفقة عليها من السيول لانسداد البالوعات.
و يزداد الوضع خطورة يضيف السكان، خلال لجوء القائمين على السدود تسريح الكميات الفائضة نحو وادي الكبير، ومعها تسرب السيول إلى منازلهم و تحاصرهم من كل جهة مسببة لهم خسائر فادحة. هاجس الفيضانات بات يؤرق السكان مطلع كل شتاء، حتى أنهم باتوا حسبهم يستعلمون أنظمة إنذار تقليدية تحدد مستوى ارتفاع منسوب المياه ودرجة الخطر خلال تساقط الأمطار، مع ضمان المناوبة و متابعة الوضعية تفاديا لأي طارئ. وما زاد الطين بله حسب السكان أشغال الطريق السيار شرق-غرب بالجوار بعد أن سدت الأشغال كل الشعاب ومعها أصبحت السيول تتدفق عبر مجرى واحد و بنسبة تدفق هائلة محملة بالأوحال والأتربة، والتي سرعان ما تغرق الحي في لمح البصر. و حسب ممثلين عن السكان في اتصالهم “بالنصر”، فإن تخصيص مشروع لحماية الحي من خطر الفيضانات بات أكثر من ضرورة حماية للأرواح والممتلكات لوضع حد للمشكلة، أمام حالة الذعر التي يعيشونها خلال تساقط الأمطار.
في حين قالت البلدية أن الحي أدرج للاستفادة من عدة عمليات من شأنها التكفل بالاحتياجات اليومية للسكان حسب الأولويات، مع اقتراحات قدمت للجهات المعنية لتخصيص مشروع لحماية الحي المذكور من خطر الفيضانات، في حين تم التكفل بصيانة وتطهير الشبكات تحسبا لموسم الشتاء، وهي العملية التي أخذتها مصالح الري على عاتقها من خلال جهر كل الأودية والمجاري الثانوية، على مستوى الولاية للوقاية من خطر الفيضانات.
ق.باديس