بعد محاولة تحطيم مقر الأمن بالمحمل

جرحى و توقيفات شرق خنشلة

  شهدت بلدية المحمل – تازقاغت- الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية بنحو 10 كلم مساء أول أمس أعمال شغب قام بها مجموع تجار ومواطنين  رشقوا مقر الأمن الحضري الخارجي  بالحجارة ، احتجاجا على توقيف أشخاص في شجار في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة، ما أدى إلى تحطيم لواحقه من أبواب ونوافذ وإصابة عناصر أمن، فيما تم توقيف ما لا يقل عن عشرين شخصا أثناء فض الاحتجاج وإخلاء الشوارع من التجارة الفوضوية.
الشجار وقع بين أحد التجار الفوضويين وصاحب مقهي انتهي بتوجيه ضربات بالسكين إلى صاحب المقهى، ما أدى بعناصر الأمن إلى التدخل وتوقيف المعتدي بالسلاح الأبيض،  لتتطور الأحداث بعد ذلك اثر تدخل مجموعة من التجار والمواطنين في محاولة منهم للضغط  حتى يتم الإفراج عن الموقوف  بمهاجمة مقر الأمن والاعتداء على عناصر الشرطة،  حيث تم تسجيل 5 إصابات  مختلفة في صفوف الأمن،  الأمر الذي  تطلب استقدام تدعيم أمني من مقر أمن الولاية للسيطرة على الأوضاع و إعادة الهدوء للمدينة التي كادت أن تنزلق فيها الأوضاع لولا تدخل الأعيان والعقلاء  للتهدئة  وتجنيب المدينة الفوضى  .
عناصر الأمن أوقفت خلال هذه العملية 6 أشخاص من المتورطين في محاولة تخريب مقر الأمن والاعتداء على رجال الشرطة أثناء تأديتهم لمهامهم.
 وقد تدخلت القوة العمومية نهار أمس  وقامت بحملة لتحرير الأرصفة من التجارة الفوضوية ونزع الأسقف الإضافية لأصحاب المحلات التجارية وتحويل التجار الفوضويين إلى السوق المغطاة التي تم انجازها  لغرض تنظيم التجار والقضاء على الأسواق الموازية وتحرير وسط المدينة الذي يعد ممرا للطريق الوطني نحو تبسة والدولي إلى تونس، حيث يجد  مستعملو الطريق صعوبات كبيرة في اجتياز وسط المدينة بسبب فوضى التجار.و قد تم خلال هذه العملية  توقيف 15 شخصا حاولوا عرقلة مهام الشرطة ، ليتم تقديمهم أمام نيابة محكمة أولاد رشاش المختصة إقليميا.
   ع بوهلاله