* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
الحكواتي صديق ماحي يؤلف سلسلة خيالية عن ظاهرة الحرقة
قال الحكواتي صديق ماحي بأن نقص اهتمام الجهات الثقافية بعالم الحكاية الشعبية و عدم تلقيه الدعم المادي، حرماه من المشاركة في العديد من المهرجانات الدولية التي تلقى دعوات رسمية لتمثيل الجزائر فيها.
الحكواتي ماحي تحدث للنصر، عن مشروع سلسلة حكايات خيالية ألفها شخصيا عن ظاهرة «الحرقة»، و كان ينوي تقديمها في عدد من المهرجانات الدولية لفن السرد و الحكاية الشعبية بكل من فرنسا و لبنان و المغرب، غير أن نقص الإمكانيات المادية أجبره على عدم تلبية بعض دعوات المشاركة، رغم أهميتها و مساهمتها في التعريف بالحكاية الجزائرية، معلّقا «لقد ساهمنا في فتح باب فن الحكاية الجزائرية نحو العالم العربي و قبلها بأوروبا، و كذا بعمق إفريقيا» ،في إشارة إلى المهرجانات التي شارك فيها مؤخرا بالشارقة و المغرب و فرنسا و الكونغو..و غيرها من الدول التي كان له حظ سرد بعض القصص الشعبية التي ثابر في جمعها من مختلف مناطق الوطن، و بشكل خاص بمنطقة الجنوب، خلال فعالياتها .
للتذكير فإن الحكواتي الذي صدرت له مجموعة قصصية عن دار هارماتون للنشر بفرنسا و هي «حجرة القمرة « ،» بنادم لي كان يشوف الليل « و» مراية لما» التي تقاسم تأليفها مع الكاتب الفرنسي دانيال لودوك، تمكن من جمع الكثير من التراث الشفاهي المحلي المميّز الذي لا تزال قلة قليلة جدا من الشيوخ تتداوله، كما نجح في الحفاظ على هذا الموروث اللامادي من خلال تكثيف حصص السرد و المشاركة في المهرجانات داخل و خارج الوطن، فضلا عن تنشيط حصتين بإذاعتين بمرسيليا الفرنسية. الأولى براديو « غزال» تحمل عنوان «واش قالت ناس زمان»، و الثانية براديو «سولاي»ببرنامج «حكاية لآية» الذي قال عنه بأنه يشبه فكرة «ألف ليلة و ليلة»،غير أن عملية السرد هذه المرة تختلف، لأن الراوي رجل و المتلقية امرأة، عكس حكايات شهرزاد لشهريار.
مريم/ب