أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اقترح الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الثلاثاء، على الاتحاد الأوروبي إعادة بعث مشاريع طاقوية كأنابيب الغاز «تي اس جي بي» و «غالسي» و كذا مشروع توليد الطاقة الشمسية «ديزرتك».
و قال سلال خلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره البرتغالي بدرو باسوس كوهيلو عقب الاجتماع الرابع رفيع المستوى بين البلدين، أنه اقترح على البرتغال و على الاتحاد الاوروبي بعث مشاريع طاقوية للاستجابة لحاجة أوروبا في هذا المجال. و أشار إلى أن الجزائر و تلبية لطلب الدول الأوروبية التي تحتاج إلى تأمين تموينها طاقويا وتنويعه وعدم الاعتماد الكبير على الغاز الروسي، اقترحت على أوروبا التفكير في إعادة إطلاق مشروع أنبوب الغاز غالسي الذي لم ينطلق و الذي من المفروض أن يربط الجزائر بايطاليا عبر سردينيا.
وأضاف أن الجزائر اقترحت أيضا على الاتحاد الأوروبي التفكير في بعث مشروع ضخم آخر له هدف استراتيجي هو «تي اس جيبي» مع الاتحاد الإفريقي عن طريق النيباد و الذي سيسمح بايصال المحروقات اليها من نيجيريا عبر الجزائر.
و تعتبر الجزائر ثاني أكبر ممون للغاز لأوروبا بعد روسيا و تزودها بالغاز عبر ثلاثة أنابيب اثنين منهما عبر اسبانيا و أنبوب آخر يمون ايطاليا.
و قال سلال أيضا، أنه تحادث مع نظيره البرتغالي حول إمكانية بعث مشروع «ديزرتك» الذي كان مقررا مع ألمانيا خلال السنوات الماضية، مضيفا أنه بالإمكان انتاج طاقة شمسية في الجزائر لتسويقها في أوروبا.و أكد سلال لنظيره البرتغالي أن الجزائر تحترم و تنفذ كل الاتفاقيات التي تربطها بالدول و أن كل زبائنها عبر التاريخ يعرفون ذلك قبل أن يشدد قائلا «إننا لا نسيس اتفاقياتنا الاقتصادية». من جهة أخرى، اشار سلال إلى أن الجزائر تسجل اكتشافات جديدة في مجال الطاقة سنويا، مضيفا «اننا لا نعرف الى حد الان ما مقدار الطاقة التي تحتويها اراضينا».
و اغتنم الفرصة ليذكر بأن التنقيب عن الغاز الصخري «الهدف منه اليوم فقط أن نعرف امكانياتنا الطاقوية ل15 أو 20 سنة القادمة» و أن الاحتجاجات التي قامت ضد ذلك «لم يكن لها ان تكون».
و أضاف أن ما تفكر فيه الجزائر اليوم هو كيفية استغلال الاكتشافات الجديدة من المحروقات التقليدية قائلا «في السنة الماضية كنا نتكلم في الحكومة عن احتياطات لسنة 2025 و اليوم بعد الاكتشافات الجديدة اصبحنا نتكلم عن سنة 2033 رغم تسجيل ارتفاع قوي في الاستهلاك الداخلي».
و قال أيضا أن الجزائر اليوم توجه سياستها الطاقوية لتنويع مواردها من خلال ما يسمى بـ»الباقة الطاقوية» و لها محطات جديدة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية. و فيما يخص التعاون الثنائي، اعتبر سلال الاتفاقيات التسع التي تم التوقيع عليها اليوم هامة وميدانية ستعمل على تعزيز العلاقات الجزائرية البرتغالية.
و أكد سلال أن العلاقات الجزائرية البرتغالية تدعمت في السنوات الأخيرة و عرفت قفزة نوعية خلال السنتين الأخيرتين. و في هذا السياق، أشار إلى وجود عدد كبير من الشركات المختلطة تنشط حسب قاعدة 51/49 ما بين شركات عمومية وطنية و شركات برتغالية في مجال الصناعة.
و تطرق إلى الشراكة في انجاز السكنات مذكرا بمشروع إنجاز حوالي 50 ألف مسكن من طرف شركات مختلطة كان من المفروض أن ينطلق و لكنه متوقف وبحاجة إلى مزيد من المناقشات.
ق و