فيما أضرب أصحاب الصفراء بالذرعان

 سكان أحياء هشة  يغلقون دائرة بن مهيدي  في الطارف بالسلاسل
قامت أمس مجموعة من سكان الأحياء الهشة ببلدية ابن مهيدي، بغلق مقر الدائرة بالسلاسل ومنعوا الموظفين من الالتحاق بأماكن عملهم، احتجاجا على إقصائهم من عملية الترحيل التي باشرتها منتصف الأسبوع الجاري السلطات المحلية في إطار برنامج القضاء على السكن الهش.
وذكر المحتجون، أنهم تفاجأوا بعدم إدراج أسمائهم ضمن قوائم السكان المعنيين بالترحيل رغم استيفائهم كل الشروط المطلوبة، مشيرين بأنه تم إحصاؤهم من قبل المصالح المعنية وكانوا محل معاينة من قبل اللجنة الولائية المكلفة بضبط القوائم.
وأضاف المحتجون بأنه تم إخطارهم عشية الترحيل بجمع أغراضهم المنزلية تحسبا لترحيلهم نحو سكناتهم الجديدة، غير أن العملية لم تشملهم  بعد سقوط أسمائهم من القائمة، و الأكثر من ذلك حسب المحتجين قيام السلطات التي أشرفت على الترحيل بهدم أكواخهم الهشة بالجرافات بحضور القوة العمومية، وتركهم في العراء ، مناشدين السلطات المحلية التدخل للنظر في وضعيتهم.
و تم فتح حوار مع المحتجين لدعوتهم إلى العدول عن موقفهم مع نقل انشغالهم للجهات المختصة، و هو ما لقي رفضا من المحتجين الذين أصروا على حضور الوالي شخصيا لتبليغه مطالبهم.
من جهة أخرى دخل سائقو سيارات الأجرة ببلدية الذرعان في إضراب عن العمل، احتجاجا على جملة من المشاكل يتصدرها غياب محطة للتوقف، ناهيك عن منح رخص الاستغلال «عشوائيا» من قبل الوصاية حسبهم  رغم تشبع الخط الذي يستغلونه، فضلا عن المنافسة غير الشريفة من قبل سيارات الفرود  التي تزايدت أعدادها في غياب تدخل المديرية لتنظيم المهنة و تطهير القطاع.
و قد تنقل مدير النقل لعين المكان حيث فتح حوارا مع المحتجين تم خلاله تقديم وعود لهم بالنظر في مطالبهم المطروحة وإيجاد الحلول لها حسب القانون.
نوري .ح