أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
رسالة بوتفليقة لمحمد السادس تعبر عن رغبة الجزائر في توثيق التعاون مع المغرب
قال رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أول أمس إلى ملك المغرب محمد السادس “تعبر عن رغبة الجزائر في توثيق التعاون مع هذا البلد”، وأضاف لعمامرة في تصريح خاص له أمس على هامش حفل أقامته وزارة الشؤون الخارجية بمناسبة ذكرى يوم المجاهد – 20 أوت- “ رسالة الرئيس بوتفليقة كانت واضحة فيما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية مع إخواننا في المغرب”.
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث ببرقية تهنئة للملك محمد السادس قبل يومين بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب، وعيد الشباب جدد له فيها حرصه الدائم وعزمه الثابت على العمل معه من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن التي تربط الشعبين الشقيقين بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار.
وقد سبق لعدد من المسؤولين الجزائريين على رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال أن أكدوا في المدة الأخيرة أن الجزائر ليس لديها أي مشكل مع الشعب المغربي، وهي مستعدة لبحث وبعث وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وبين الشعبين.
وقد أحيت وزارة الشؤون الخارجية أمس “اليوم الوطني للمجاهد” المخلد للذكرى المزدوجة لـ 20 أوت، وهي ذكرى هجومات الشمال القسنطيني، وانعقاد مؤتمر الصومام، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، وقدمت خلال هذا الاحتفال محاضرات حول الذكرى مثل تلك التي قدمها استاذ التاريخ بجامعة الجزائر محمد لحسن زغيدي الذي شدّد على أن هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام كانا لهما أثر كبير على تطور الكفاح المسلح على الصعيد الداخلي وعلى الساحة الدبلوماسية الدولية.
وذكر بأن الفترة التي سبقت 20 أوت 1955 ميزها سياق دولي أعطى دينامية للثورة الجزائرية سيما اجتماع بلدان عدم الانحياز بباندوغ بأدونيسيا، مبرزا في ذات السياق المرحلة الحاسمة التي مرت بها الثورة قبل هذه الهجومات، و بعد استشهاد ديدوش مراد، وتوقيف مصطفى بن بولعيد ورابح بيطاط.
أما فيما يخص مؤتمر الصومام، فقد أشار لحسن زغيدي إلى أن القرارات المنبثقة عن هذا المؤتمر زودت الثورة بـ»خارطة طريق» للوصول إلى النصر الذي أفضى إلى استرجاع السيادة الوطنية.
م- ع