سيجلس إلى طاولة المفاوضات في الطوغو

الجزائري جيلالي بهلول يقترب من تدريب منتخب غينيا بيساو
يقترب التقني الجزائري المغترب جيلالي بهلول من اعتلاء العارضة الفنية لمنتخب غينيا بيساو، بعد أن وضعت الاتحادية المحلية اسم التقني الجزائري على رأس أولوياتها، نظير السمعة الطيبة التي اكتسبها في تجربته القصيرة في الدوري السنغالي لكرة القدم.
واستنادا إلى مصدر مقرب من جيلالي بهلول، فإن الأخير تلقى دعوة من مؤسسة عيسى حياتو الدولية رفقة عديد المدربين الأفارقة الذين تألقوا مع فرقهم المحلية لحضور دورة كروية في العاصمة الطوغولية لومي في الفترة الممتدة من 26 سبتمبر الجاري إلى غاية الفاتح أكتوبر المقبل، وبالنظر لأهمية هذا الموعد الكروي الأول من نوعه، الذي يجمع بين أفضل مراكز التكوين الإفريقية لفئة أقل من 17 سنة، سيحضر إلى جانب التقنيين عدة رؤساء اتحاديات إفريقية وجهت لهم الدعوة، و من بينهم رئيس اتحادية غينيا بيساو الذي سيلتقي المدرب جيلالي بهلول و مناجيره للجلوس معهما إلى طاولة المفاوضات، في محاولة لإقناع بهلول بقبول العرض و تولي هذا المدرب الشاب مهمة الإشراف على منتخب غينيا بيساو في الفترة القادمة. و رغم أن جيلالي بهلول(34 سنة) حديث العهد بالكرة الإفريقية إلا أنه ترك بصمة جلية في أول تجربة له في الدوري السنغالي من خلال قيادة فريقه لا لينغير سان لويس السنغالي، إلى إنهاء الموسم الماضي في الصف الرابع، رغم أنه اتفق مع الإدارة على ضمان البقاء ما جعله يحظى بإشادة كبيرة ويتواجد تحت الأضواء، ليكون عرض اتحادية غينيا بيساو على درجة عالية من الأهمية، وقد يكون نقطة تحول في مشوار جيلالي بهلول، خاصة و أن منتخب غينيا بيساو حقق انجازا في الأسابيع الماضية باقتطاعه تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، لأول مرة في تاريخ هذا البلد، بعد أن تسيد المجموعة الخامسة برصيد عشر نقاط، و ضمن تأهله للنهائيات منذ الجولة الخامسة، متفوقا على منتخبات تفوقه إمكانات وعراقة، حيث ضمت مجموعته كلا من الوصيف منتخب الكونغو، الذي عجز عن التأهل، بعدما أخفق في التواجد ضمن أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثاني في التصفيات وكذا منتخب زامبيا، بطل القارة عام 2012 و منتخب كينيا.وفي انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات بين الطرفين، يعد منتخب غينيا بيساو الوافد الجديد على الكان و حديث العهد في عالم كرة القدم، فرصة جيلالي بهلول لإحداث قفزة نوعية في مشواره التدريبي، وقد يخول له السير على خطى عادل عمروش الذي تألق أكثر في القارة السمراء وقبله رشيد شرادي.      نورالدين - ت