عن طريق إحداث ثقب في جداره و أضرم النار فيه بعين الطويلة

 إدانــة  ميكانيكــي  إتهـم بالسطــو على محــل للهواتــف النقالــة بخنشلــة
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة المتهم بارتكاب جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة بظروف التعدد والليل والكسر، وجناية وضع النار عمدا في مبان غير معدة للسكن. ويتعلق الأمر بالمسمى (ب.م) 28 سنة  الذي صدرت في حقه عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، وبرأت المحكمة 3 متهمين بالسرقة وإخفاء أشياء مسروقة وهم (ف.س) و(ب.ف) و(ع.م) بعد أن التمس في حقهم ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا و500 ألف دينار غرامة، فيما التمس للمتهم الأول عقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة بمليون دينار.  
القضية ترجع لتاريخ 20 جانفي من سنة 2014، عندما تقدم الضحية صاحب محل لبيع الهواتف النقالة ولواحقها المسمى (م.س) بشكوى لمصالح الأمن بعين الطويلة بخنشلة، يكشف عن تعرض محله لعملية سطو أعقبتها عملية حرق لبعض الأغراض والتجهيزات والوثائق، وبين الضحية بأن مجهولين استولوا على أزيد من 33 هاتفا نقالا ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والصعبة، مقدرا قيمة الأضرار التي لحقت به بـ95 مليون سنتيم.
مصالح الأمن اكتشفت بأن عملية السطو نفذت بعد إحداث ثقب في جدار المحل، وعاينت عملية الحرق التي مست كذلك جواز سفر الضحية وأغراض داخل المحل، وخلصت التحريات إلى العثور على أغراض نفذت بها  العملية، واتضح بأن مطرقة ترجع للميكانيكي المتهم في القضية، هي التي استعملت في حفر ثقب في الجدار، ليتم توقيف المعني واتضح بأن طفلا قاصرا ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.م) هو من ساعده على السرقة، وهو القاصر الذي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وأدين بعقوبة عام حبسا نافذا.   المتهم أنكر التهم المتابع بها، وأشار بأنه عثر على حقيبة يدوية بها الهواتف المسروقة، ليقحمه الضحية في الملف لمجرد أنه أعلمه بمكان المسروقات.
أحمد ذيب