أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
• طفل في الخامسة يفقد عينه بقسنطينة
سجلت العشرات من حالات الحروق والإصابات في العين متفاوتة الخطورة، جراء الاستعمال المفرط للمفرقعات والألعاب النارية على مستوى العاصمة، فيما أحصت من جهتها مصالح الحماية المدنية ليلة الأحد إلى الاثنين، نشوب 7 حرائق بسبب استعمال المفرقعات بمناسبة المولد النبوي الشريف.
أصيب عشرات الأطفال والمراهقين بحروق و جروح بدرجات متفاوتة الخطورة ليلة المولد النبوي الشريف، أول أمس الأحد، وذلك جراء إطلاق الألعاب النارية والمفرقعات ضمن الاحتفالات بهذه المناسبة و استقبلت مصالح الإستعجالات الطبية الاستشفائية العديد من الإصابات بالعاصمة، منها حالة تمثلت في بتر أصبع طفل ذو 7 سنوات من بلدية الحميز وكذا إصابات خطيرة على مستوى العيون و حروق درجة ثالثة و جروح و إصابات أخرى متفاوتة الخطورة، وأكد مسؤولو مختلف هذه المصالح الاستعجالية أن الإصابات الجسيمة الخطيرة سجلت لدى فئة الأطفال و المراهقين من سنة واحدة إلى 15 سنة من العمر، وأوضح الدكتور حاج معطي خليل رضا المختص في جراحة الحروق على مستوى استعجالات المؤسسة الاستشفائية المختصة بالحروق «باستور»، أنه تم تسجيل بين ليلة الأحد وصبيحة الاثنين، 19 حالة إصابة خطيرة بحروق مست أطفال تتراوح أعمارهم ما بين سنة و 15 سنة من مختلف أحياء العاصمة وضواحيها، وذكر أن العيادة المركزية للحروق «باستور» هي الوحيدة من نوعها على المستوى الوطني التي تستقبل وتتكفل بالإصابات الخطيرة بالحروق، و كانت الحروق التي يعاني منها الأطفال على مستوى الأطراف العلوية والوجه والعين والصدر، وأكد المتحدث أن العيادة استقبلت العديد من الحالات قادمة من مختلف العيادات الاستشفائيةالعمومية الجوارية نظرا لخطورتها حيث يتم التكفل بها على جناح السرعة ، و أشار من جهته بوغيدة محمد مدير المناوبة على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي إلى تسجيل ليلة الاحد أزيد من 20 حالة مختلفة لها علاقة باستخدام المفرقعات، مضيفا أنه تم التكفل بها وتقديم الإسعافات الأولية، وكشف أنه تم إجراء 4 عمليات جراحية لأطفال على مستوى مصالح جراحة العين وطب الأطفال والفك والوجه إلى جانب امرأة أصيبت صباح، أمس الاثنين، بجروح على مستوى العين تم التكفل بها، وسجل ذات المتحدث تراجع نسبة الإصابات مقارنة مع السنوات الماضية بنسبة 60 بالمئة بفضل الإجراءات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية منها حجز كميات هائلة من المفرقعات و كذا ارتفاع الوعي لدى المواطنين بخطورة هذه المفرقعات، وأفاد من جانبه رئيس مكتب الإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية نسيم برناوي، أن وحدات الحماية المدنية تدخلت خلال الفترة ما بين 11 ديسمبر الى غاية صبيحة أمس، من أجل إخماد 7 حرائق منزلية و مختلفة، كما قامت بإسعاف حالة إصابة بالمفرقعات و حالة صعوبة بالتنفس من جراء الحرائق وذلك على مستوى كل من ولايتي الجزائر و المدية، جراء استعمال المفرقعات وأوضح نسيم برناوي في تصريح للنصر، أمس، أن عناصر الحماية المدنية قامت خلال هذه الفترة بإخماد 5 حرائق منزلية ومختلفة بولاية الجزائر، في كل من بلديات باب الواد ، حيث تم إخماد حريق شب على مستوى شرفة منزل بحي العقيد لطفي وفي بلدية سيدي موسى، تمكنت الحماية المدنية من إخماد حريق شب داخل غرفة منزل بحي المكتوب، كما تم إخماد احتراق نخيل ببلدية بئر خادم وسجلت في السياق ذاته وحدات الحماية المدنية، حريقا أخر ببلدية محمد بلوزداد، شب على مستوى محل لبيع قطع الغيار و ببلدية بئر توتة ، أخمدت حريقا شب على مستوى شرفة منزل بحي حوش القانوز، أما ببلدية الشراقة فقامت مصالح الحماية المدنية بإسعاف طفل أصيب بمفرقعة على مستوى الأذن و تم نقله إلى مستشفى بني مسوس، وفي نفس الاطار أشار نفس المتحدث إلى إخماد حريقين بولاية المدية، الحريق الأول بحي الدميات، شب على مستوى منزل و تسبب في إصابة شخص بصعوبة في التنفس من جراء دخان الحريق، حيث تم تحويله إلى المستشفى المحلي، و الحريق الثاني يتمثل في حريق لصهريج من البلاستيك و كذا لعجلات قديمة بحي ثنية الحجر .
وأكد نفس المصدر، أن هذه الحرائق المشتعلة جراء استعمال المفرقعات لم تخلف وفيات، مشيرا الى تراجع محسوس فيما يخص حجم الخسائر والحرائق الناجمة عن استعمال المفرقعات خلال مناسبة المولد النبوي الشريف هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية .
وذكر المتحدث بأنه تم تسجيل إصابات ناتجة عن استعمال المفرقعات لدى بعض الأشخاص وتم تحويل هذه الحالات إلى المستشفيات من طرف الخواص والأولياء.
من جهة أخرى كشف نفس المصدر أن وحدات الحماية المدنية أحصت 2779 تدخلا في الفترة بين 11 إلى 12 ديسمبر، في عــدة مناطق مختلفة من الوطن، شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية.
وللإشارة كانت مصالح أمن ولاية الجزائر قد اتخذت جملة من الإجراءات والتدابير الوقائية الاضافية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بغية حماية المواطنين وسلامتهم .
مراد - ح
فيما تم حجز 380 ألف مفرقعة و تقديم العشرات أمام العدالة
طفـل يفقد عينه في احتفـالات المولـد و شبــاب يستعملــون مبيد الحشــرات
فقد طفل إحدى عينيه، مساء أول أمس الأحد، بسبب مفرقعة من الحجم الكبير، في حين سجلت 14 إصابة بين المستشفى الجامعي و الخروب، بعدما شهدت ليلة الاحتفال بالمولد النبوي استعمالا جنونيا لقارورات مبيد الحشرات و ألعاب نارية خطيرة، فيما حجزت مصالح الدرك و الأمن أزيد من 380 ألف مفرقعة.
و أفادت مصادر محلية بأن الطفل الضحية البالغ من العمر 5 سنوات، خرج للعب بالقرب من عمارته ليلة الأحد بالوحدة الجوارية 17، عندما فقأت عينه مفرقعة من الحجم الكبير رمى بها أحد الجيران، حيث حاول أفراد أسرته إنقاذه و نقلوه بأقصى سرعة ممكنة إلى المستشفى لكن بعد فوات الأوان، حيث فقد عينه بشكل كلي بعد إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة.
كما استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى الخروب طفلا أصيب بشكل بسيط بسبب انفجار مفرقعة بالقرب منه، حيث أكد مدير المرفق بأن ضحايا الألعاب النارية تراجع بشكل كبير، على عكس المستشفى الجامعي ابن باديس، الذي استقبل 13 حالة من يوم الجمعة إلى غاية الأمس، منها حالة واحدة وجهت إلى مصلحة الأنف و الحنجرة و الأذن بسبب جروح في الوجه و 3 حالات في مصلحة طب العيون، تعرضت لإصابات برذاذ المفرقعات في العين و غيرها، بالإضافة إلى 9 أطفال، حسبما أكده المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي.
و عرفت العديد من الأحياء حالة من الجنون خلال ليلة الاحتفال بالمولد النبوي، حيث وصل الحد ببعض الشباب إلى مطاردة بعضهم البعض بألسنة اللهب، باستخدام قارورات مبيد الحشرات و القداحات، بحسب ما أكده لنا مواطنون، بالإضافة إلى الألعاب النارية المختلفة مثل الشماريخ و المفرقعات من الحجم الكبير، التي تم اقتناء أغلبها من طاولات الباعة و بعض المحلات التي استمر أصحابها في بيعها، رغم مصادرة كميات كبيرة منها على مستوى ولاية قسنطينة من طرف الجهات المعنية. و قد اضطر بعض المواطنين إلى تغيير أماكن ركن سياراتهم خوفا من تعرضها للاحتراق بالألعاب النارية، في حين وجد شباب آخرون بشوارع وسط المدينة المتعة في إلقاء المفرقعات و الألعاب النارية على الفتيات و المارة الآخرين من أجل إخافتهم.
و قامت مصالح الأمن و الدرك بولاية قسنطينة خلال الأيام الأخيرة، بعدة عمليات حجز لألعاب نارية و مفرقعات، وصل عددها لأكثر من 380 ألف وحدة، تزامنا مع الاحتفالات بمناسبة المولد النبوي، و استناد لما ورد في بيان صادر عن أمن الولاية، فقد عرف الأسبوعان الأخيران قيام الفرقة الاقتصادية و المالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية و مختلف مصالح أمن الولاية، بـ 32 عملية حجز عبر مختلف البلديات مست 368511 وحدة من مختلف الأنواع و الأشكال، فيما تم إنجاز ملفات جزائية ضد 39 شخصا منهم من قُدّموا أمام العدالة و من تم إرسال ملفاتهم الجزائية نتيجة تورطهم في قضايا المتاجرة و التخزين أو عرض هذه المواد للبيع.
كما أكدت مصالح الدرك الوطني في بيان صادرعن خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية، حجز 12292 مفرقعة من مختلفة الأصناف و الأحجام، و ذلك خلال عملية تفتيش صندوق الأمتعة الخاص بإحدى حافلات نقل المسافرين على مستوى الطريق الوطني رقم 5، حيث عثر عناصر أمن سرية الطرقات على حقيبتين مليئتين بالألعاب النارية تعود ملكيتهما لشاب عمره 24 سنة، كما ورد في بيان صادر عن درك قسنطينة أيضا، حجز ملابس بقيمة 27 مليون سنتيم، كانت على متن سيارة سياحية، تعود لشاب في الثلاثين من العمر، لا يحوز على سجل تجاري، حيث تم مصادرة الملابس و تحويلها لقباضة الجمارك.
سامي.ح/ ع.م