أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
استياء الفلاحين بسبب تجميد تراخيص حفر الأنقاب بسطيف
عبّر عدد من الفلاحين عن استيائهم، جراء تماطل مصالح مديرية الري بولاية سطيف، في منحهم تراخيص حفر أنقاب المياه بالقرب من أراضيهم الفلاحية، متحدثين عن عجز العشرات منهم عن الانطلاق في حملة الزرع و البذر بسبب قلة المياه وانعدامها في العديد من المناطق، خاصة في شمال و جنوب الولاية، و هي الإجراءات التي بررتها المصالح المختصة بانخفاض منسوب المياه الجوفية، و ذكر مصدر مسؤول بمديرية الري أن الأمل معقود على وصول مشروع التحويلات الكبرى للمياه إلى غايته، مما سيسمح بسقي مساحة 40 ألف هكتار عبر مختلف مناطق ولاية سطيف.و رفع عدد من الفلاحين شكوى لمديرية الري أرسلوا نسخة منها لمديرية الفلاحة، قصد حثها على التدخل من أجل إنقاذ موسمهم الفلاحي، في ظل شح الأمطار خلال الفترة الحالية، معتبرين بأنها فترة حساسة و مفصلية من أجل تحقيق موسم زراعي ناجح، في مختلف مجالات الزراعة ، بالمقابل عبروا عن سخطهم من تقديم تسهيلات لمستثمرين، دخلوا المجال الفلاحي، لكنهم لم يستفيدوا من المزايا التي تمنحها الجهات المعنية، أهمها تراخيص حفر أنقاب جديدة، و أشار الفلاحون في رسالتهم أنهم طلبوا برمجة جلسة عمل مع المديرين الولائيين للري و الفلاحة، في ظل استمرار تطبيق تعليمة تمنع حفر الآبار، بسبب تناقص كميات المياه الجوفية.في نفس السياق، طمأن مصدر من مديرية الموارد المائية بولاية سطيف، الفلاحين مع اقتراب دخول مشروع التحويلات المائية الكبرى حيز الخدمة، حيث سيسمح بسقي أزيد من 40 ألف هكتار من الأراضي الزراعية عبر الجهات الأربعة للولاية. و برر المصدر عدم منح تراخيص جديدة لحفر الأنقاب بسبب قلة الثروة المائية، في الطبقات الجوفية، مشيرا أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى من أجل تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، خاصة بالمنطقة الجنوبية، التي لا تتوفر على كميات كبيرة من المياه تحت السطح. رمزي تيوري