الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

الممثلة الجزائرية لويزة نهار للنصر

قصي خولي راهن على فوزي بلقب «آراب كاستينغ» ّ وموزع الأدوار ظلمني
أكدت الممثلة الجزائرية المشاركة في الموسم الثاني لبرنامج «آراب كاستينغ»  لويزة نهار، بأن خروجها من البرنامج في نصف النهائيات، نظرا لعدم تصويت لجنة التحكيم لصالحها صدمها كثيرا، خاصة بعد أدائها الذي وصفته بالموفق  لمشهد من مسرحية «هاملت» لشكسبير، حيث علق أعضاء اللجنة ، بأنها محترفة و متمكنة،  مضيفة في حوار خصت به جريدة النصر عقب مغادرتها البرنامج، بأن قصي خولي كان منبهرا بأدائها و راهن على بقائها للنهائيات و فوزها باللقب، على حد تعبيرها.
حاورتها / أسماء بوقرن
. النصر: شاركت مؤخرا في برنامج “أراب كاستينغ” هل تعتقدين بأنه يخدم الفنان؟
ـ لويزة نهار: أكيد أي برنامج يشارك فيه فنان أو ممثل يخدمه، و يعتبر نقطة إيجابية في مسيرته و لو بنسبة ضئيلة، و هذه البرامج تعتبر بمثابة دورة تكوينية أو تربص ، أكيد نتعلم منها إذا كنا نحب تخصصنا، فبرامج المواهب تخدم الممثل و الفنان عموما.
. أنت ممثلة محترفة باعتراف مختصين في المجال ،عما كنت تبحثين من خلال مشاركتك في هذا البرنامج؟
 ـ أود قبل كل شيء أن أشكرك على هذا التقدير، لكنني لست على درجة عالية من الاحتراف ، برنامج  «أراب كاستينغ»، لا أعتبره موجها للهواة مئة بالمئة، لأن أغلب المشاركين فيه هم خريجي جامعات و معاهد فن التمثيل و يشتغلون في بلادهم في هذا المجال، كما قاموا بعديد الدورات التكوينية خلال مسيرته الفنية.   
لا أعتبر نفسي ممثلة محترفة لكنني أملك خبرة، مقارنة بباقي المشتركين، كما أن الانتشار و التعريف بشخصيتي في الوطن العربي، كان ضمن دوافعي للمشاركة في هذا البرنامج.
صحيح أنني ممثلة و أديت عديد الأدوار في الجزائر، لكنني كنت أبحث عن تكوين  و اعتبرت»أراب كاستينغ» مدرسة، لم أكن أرمي للحصول على اللقب بقدر ما كنت أرغب في صقل موهبتي، و أي برنامج أو دورات في  مجالي التمثيل و الإخراج، سأشارك فيها ، لأنني لم أستفد من تكوين سابقا. «أراب كاستينغ» كانت فرصة اغتنمتها للتمرن و التدريب و تعلم الكثير، سواء على يد أعضاء لجنة التحكيم، أو المدربين الذي كانوا يشرفون على تعليمنا و جميعهم ممثلين محترفين، كالممثل و المخرج السوري المعروف ماهر الصليبي، إلى جانب الأستاذ أدهم .
الإحساس في الأداء سر النجاح و ليس الجمال
. هل ترين بأن معيار الجمال أساسي في تقييم أداء الممثل؟
ـ لا... لا أظن أن معيار الجمال أساسي، و لا يمكن إدخاله في مجال التمثيل، فليس كل الممثلين  الناجحين على المستوى العالمي، يتمتعون بقدر عال من الجمال. إن المعيار الأساسي و المهم في التمثيل هو أداء الأدوار بإحساس و بصدق، ما يضفي جمالية على الشكل الخارجي للممثل.  أؤكد أن التمثيل ليس له علاقة بالجمال، لكن يمكن أن يكون عنصرا داعما، في حال توفر الإحساس و الصدق.
. لماذا يحاول أغلب المشتركين في البرامج العربية لاكتشاف المواهب من أبناء المغرب العربي التكلف و التصنع و استعمال اللهجة المشرقية؟
ـ مشاركتي في «أراب كاستينغ»، أكدت لي بأن المشارقة لا يفهمون لهجتنا، و  كانت النصوص في البرنامج مكتوبة باللهجة المصرية أو السورية، و قد حاولنا أنا و زميلي الجزائري جواد زهر الدين قدر الإمكان إبراز لهجتنا الجزائرية، غير أنها لم تكن مفهومة بالنسبة إليهم، لكن في الروبورتاج الذي قدمت فيه نفسي كنت أتكلم باللهجة الجزائرية. في التمثيل كنا مجبرين على المزج بين اللهجات، و أنا شخصيا مزجت في مختلف العروض التي قدمتها خلال البرايمات الماضية بين اللهجات الثلاث، لأن لجنة التحكيم كانت تجد صعوبة في فهمنا. مثلا أنا كلفت بأداء دور أم تتحدث باللهجة المصرية، لكنني فضلت التحدث بلهجة بيضاء، أي المزج بين اللهجات، كما أن عدد المشتركين الجزائريين لم يكن يتجاوز شخصين، لهذا لم يكن بإمكاننا تجسيد مشهد كامل بلهجة جزائرية محضة، و لو فعلنا ، سنصطدم بمشكل الفهم، فهناك أشياء فرضها علينا البرنامج.
متتبعو البرنامج أذكياء
. متابعو البرنامج يتحدثون عن التحيز و العنصرية في التعامل مع المشتركين، ما تعليقك؟
ـ هذا السؤال يتعلق بمتتبعي البرنامج و لا يمكنني الإجابة عنه، فلهم وجهة نظرهم. لا نستطيع أن ننكر أن المشاهد الجزائري واع و مثقف و ذواق، و بإمكانه التفريق بين ما هو سلبي و ما هو إيجابي.  أنا كممثلة عادية شاركت في البرنامج، و أديت ما علي ، و المشاهدين المتتبعين لمراحل البرنامج يفهمون ما يجري أفضل مني، باعتباري كنت في جو المنافسة، و حتى و إن كانوا بعيدين عن الفن، فهم أذكياء ( تضحك).
. هل كنت تتوقعين خروجك من البرنامج في منتصف النهائيات؟
صراحة لا ، لم أكن أتوقع خروجي من البرنامج في هذه المرحلة، و حتى المشاهدين الذين تابعوني في الجزائر و في الدول العربية الأخرى، لم يتوقعوا ذلك، حسب الرسائل التي وصلتني من قبلهم، تفاجأت لأنني لم أتلق انتقادات من قبل أعضاء اللجنة الذين كانوا راضين و معجبين بأدائي في مختلف المشاهد التي قدمتها، حتى أنهم  قالوا بأنني محترفة و قوية، و علق باسل الخياط  في أحد البرايمات على أدائي “ لويزة تخلي قليلة عن احترافيتك” ، هذا على عكس عدد من المشتركين الذين تلقوا انتقادات لاذعة، فقد كان هناك تناقض بين التعليقات الجيدة لأعضاء اللجنة، خاصة في آخر أداء لي، و بين خروجي المفاجئ. هذا شيء لم أستوعبه لحد الآن، خاصة بعد أن رأيت مقطع فيديو لقصي خولي في اجتماع مع أعضاء اللجنة، يعترف فيه بقدراتي العالية في التمثيل ، حيث قال “أراهن عليها للوصول للنهائي و الظفر باللقب”، و هذا اعتراف يفرحني كثيرا.
لم تمنح لي مشاهد لإبراز كل طاقاتي
. هل ترين بأن لجنة التحكيم ظلمتك؟
ـ لي شرف كبير أنني وقفت أمام باسل الخياط، غادة عبد الرازق ، و قصي الخولي و طارق العلي، كما تشرفت بتقديم عديد المشاهد القوية و الجيدة أمامهم، و تلقيت من قبلهم ملاحظات قيمة و إيجابية، حيث كانوا يشيدون دائما بأدائي و يطلقون علي لقب “ الأستاذة” ، مع أنني أعتبره كبيرا جدا علي، لكن تبقى شهادة أعتز بها من ممثلين أكاديميين كباسل و قصي، كما أن غادة كانت معجبة بأدائي و تصفني بأنني الممثلة الثقيلة .
 كان بإمكاني بلوغ النهائيات التي لم يبق يفصلني عنها سوى حلقتين فقط، فقد أعطيت لكل شخصية حقها و عشت الحالة النفسية للدور، سواء في مشهد “المنسيات” أو “هاملت” أو “المغفلة” و مشاهد أخرى، فأنا لم أؤد الأدوار بنفس الشخصية، و لكن الشيء الذي ظُلمت فيه، أنه لم تمنح لي مشاهد لإبراز كل طاقاتي، و من ظلمني حقا هو من كان مسؤول عن توزيع الأدوار ، عندما طلبت منهم أدوارا كوميدية رفضوا ، و في كل مرة تقدم لي أدوار في التراجيديا أو الدراما. عموما كان لي الشرف أن أقدم مشاهد جيدة لتشيكوف و شكسبير باعتراف المدربين و لجنة التحكيم.

جميع المشاهد الصعبة و القوية كانت تنمح لي، و هذا كان يشجعني كثيرا، لأني أحب التحدي،  خاصة و أن خروجي من البرنامج كان بمشهد في مسرحية “هاملت” لشكسبير و تحصلت على إشادة لجنة التحكيم، و هو ما أثار دهشتي و دهشة مسؤولي البرنامج و المدربين، المهم أديت ما علي و الباقي خارج عن نطاقي.
. هل تعامل أعضاء لجنة التحكيم معكم في الكواليس كان بنفس طريقة تعاملهم معكم على المباشر؟
ـ لجنة التحكيم لم تكن على اتصال بالمشاركين خارج العروض المباشرة ، و لم نكن نقيم في نفس الفندق، فقد كنا نلتقي بهم فقط في سهرة البرايم.
. لاحظ البعض بأن تقييم الذكور يكون تقنيا في غالب الأحيان، غير أن تقييم الفتيات يرتكز على الجمال ما السبب في رأيك؟
ـ لا بالعكس تقييم المشتركين الذكور و الإناث كان بنفس الطريقة، و يرتبط بالموهبة و مدى التقدم ، و لم أشعر بأن الجمال كان من بين معايير التي تؤخذ في التقييم و إنما الأداء و القدرات التمثيلية و مدى تطور إمكانات المشترك و العمل بالنصائح الموجهة إليهم.
.في برايم  تشيد بكم لجنة التحكيم فيما تُنتقدون في برايم آخر،إلى ماذا ترجعين ذلك؟
ـ هذا يعود إلى أداء المشترك، فالبرنامج يقوم على أساس أنه على المشترك أن يتطور و يأخذ بملاحظات اللجنة للعمل بها في المشاهد المقبلة، لأن كل برايم يخدم الذي يليه، و أعضاء اللجنة يحرصون على  تجنب المشتركين الأخطاء التي وقعوا فيها في المشاهد السابقة ، و يحثونهم على أخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار، و كل من لم يعمل بها تحسب عليه، و تتحول من ملاحظة إلى انتقاد و إلى نقطة سلبية في الممثل.
. هل نجاح زبير بلحور شجعك على المشاركة ؟
ـ أكيد ، مشاركة زبير بلحور و سهيلة معلم،  في الموسم الأول حفزتني كثيرا، خاصة بعد بلوغهم النهائيات، و قررت المشاركة في الموسم الثاني لألقن دروسا في المجال.
. لماذا الممثل المسرحي لا يبرز في التلفزيون بالرغم من تألقه على الخشبة؟
ـ لأن التمثيل المسرحي يختلف تماما عن التمثيل التلفزيوني، أعتبر نفسي ممثلة تلفزيونية أكثر مني ممثلة مسرحية، عكس ما تعتقده غادة عبد الرازق ، حيث قالت لي “مكانك المسرح و بقي أن نشاهدك على شاشة التلفزيوني”، في حين أنني شاركت في الأعمال التلفزيونية و السينمائية أكثر من المسرحية، و منذ انطلاقتي الفنية مثلت في أربع مسرحيات فقط.
. الكثير من الممثلين يقولون أن الكاستينغ في الجزائر شكلي و يعتمد على المحاباة... ما رأيك؟
ـ حقيقة، الكستينغ، سواء في الجزائر أو في أي بلد آخر، يعتمد على الشكل أكثر من الأداء.
  . هل هناك ممثلة جزائرية شابة برزت و يمكن أن نقول بأنها محترفة؟
ـ أكيد هناك ممثلات جزائريات برزن و تألقن، و في مقدمتهن  أمل بوشوشة، التي نالت شهرة على المستوى العربي خاصة في أبوظبي.
. ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟
ـ مبدئيا سأشارك في السلسلة التليفزيونية "تحت المراقبة 2".
أ.ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com