الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

اجتماعية بامتياز


تؤكد قراءة عابرة في تفاصيل الاعتمادات المالية التي خصّصتها حكومة عبد المالك سلال لمختلف القطاعات الوزارية للسنة الجارية، طبيعة السياسة الاجتماعية للدولة الجزائرية و الإصرار على المضي فيها قدما و على نفس الوتيرة، رغم الأزمة المالية و الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ سنة 2014 تاريخ انهيار مداخيل البترول، الثـروة التي يتغذّى عليها الشعب الجزائري بنسبة كبيرة.
عدم المساس بالطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية مهما كانت المبررات الاقتصادية، هو خيار رسمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و دعمّه أكثـر عندما خصّص مداخيل البترول المقدرة بمئات الملايير من الدولارات لتلبية الحاجيات الأساسية لفئات واسعة من الشعب الجزائري، في ميدان التعليم و الصحة و السكن و خلق مؤسسات اقتصادية و بناء جامعات و مدارس و مستشفيات و جسور و طرقات و سدود.
و في الحقيقة هذا التوجه نحو وضع مؤسسات الدولة في خدمة فئات واسعة من الشعب، هي قناعة وطنية تضمنها بيان أول نوفمبر الذي نصّ أيضا على بناء دولة اجتماعية، ينعم فيها المواطن بحرية الاستقلال الوطني و العيش الكريم بعدما ذاق ويلات الاستعمار الفرنسي الذي كان يعتبره غير جدير بالحياة أصلا.
السياسة الاجتماعية بامتياز للدولة الجزائرية، ساهمت إلى حد كبير في الحفاظ على كرامة الفئات الأكثـر حرمانا و حاجة إلى تضامن الأمة، كما أنها عملت على ضمان استقرار البلاد من الهزات الاجتماعية و التوترات العمالية التي تتحول عادة إلى أزمات سياسية تجهل مآلاتها في ظل التحرشات الخارجية التي تريد صب الزيت على النار.
بالأرقام الدولة رصدت آلاف الملايير من الدينارات لمواصلة هذه السياسة الاجتماعية التي لم تتوقف حتى في الأوقات العصيبة سنوات الثمانينات و التسعينات أين تمت إعادة جدولة الديون الخارجية و غلق المؤسسات المفلسة.
و قد أعطت ثمارها هذه السياسة على مدار أكثـر من نصف قرن رغم كلفتها العالية، حيث ساهمت إلى حد كبير في حماية الفئات الهشة و حتى الفئات المتوسطة و ضمان حياة كريمة لغالبية الشعب، زيادة على الاستفادة من السكن و التعليم و التكوين و الصحة بالمجان.
و لم تتأثر بالملاحظات التي تقدمها المؤسسات المالية العالمية في شكل نصائح دورية و منها صندوق النقد الدولي و البنك العالمي، و هي الهيئات المالية التي ترجو من شركائها الذين يشكون صعوبات مالية، العمل على تقليص فاتورة السياسة الاجتماعية إلى مستويات دنيا، و مراجعة أساليب الدعم المالي للمواد الواسعة الاستهلاك.
و إذا كان من غير الأخلاقي أن تتخلى الدولة عن أبنائها الذين هم في حاجة ماسة إلى حمايتها و إلى تضامن مختلف فئات الشعب، تحت أي مبرر كان، فإن سياسة الدعم المنتهجة حاليا على نطاق واسع من غير المعقول أن تستمر على هذا النحو بتخصيص المزيد من الاعتمادات المالية و التحويلات الاجتماعية.
 و هذا حسب الكثير من الخبراء الاقتصاديين الذين يدعون إلى دعم الفئات التي تستحق الحماية بشكل مباشر دون أن يمتد ذلك إلى الفئات التي لا تستحق دعم الدولة، كما يقترحون العودة السريعة إلى حقيقة الأسعار لإبطال مفعول المهربين الذين يخربون الاقتصاد الوطني لصالح اقتصاديات البلدان المجاورة.
حكومة ما بعد تشريعيات الرابع ماي من دون شك ستفتح هذا الملف الشائك و المعقد، و ستحوله إلى ورشة للإصلاح الشجاع في إطار مقتضيات المرحلة الاقتصادية و المالية الجديدة التي تحتم إعادة سحب دعم الدولة من الفئات التي لا تستحقه و التي تأكل الغلّة و تسب الملّة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com