الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

يعد أهم المعالم الأثرية الدينية بمدينة الورود


إطلاق عملية ترميم مسجد الكوثر الذي أنجزه مؤسس المدينة سيدي الكبير قبل 05 قرون
أطلقت السلطات المحلية لولاية البليدة عملية واسعة لترميم مسجد الكوثر العتيق الذي يعد أحد الرموز الدينية والأثرية بالولاية و يلقي بجذوره عبر أكثر من 05 قرون عندما أنجزه مؤسس المدينة الشيخ سيد أحمد سيدي الكبير، وتأتي عملية الترميم، حسب مصدر من قطاع الشؤون الدينية، في إطار الحملة الواسعة التي تقوم بها مصالح الولاية لإعادة الوجه الجميل لمدينة البليدة، خاصة وأن هذا المسجد يتوسط المدينة ويقع على بعد أمتار من ساحة أول نوفمبر التي تخضع هي الأخرى لعملية الترميم والتزيين وتحمل أيضا رمزية تاريخية. وفي نفس الوقت يعتبر مسجد الكوثر قبلة للسياح لقيمتيه الدينية والتاريخية، و لا يزال الشيخ البليدي المعروف بتلاوته للقرآن الكريم على الطريقة الأندلسية، يؤم المصلين في صلاة التراويح ككل سنة من شهر رمضان في ذات المسجد.  يتوفر المسجد على عدة مرافق، منها قاعة للمحاضرات ومكتبة، إلى جانب مكاتب كانت مستغلة من طرف فرع المركز الثقافي الإسلامي، قبل أن يحول إلى مقره الجديد بحي ديار البحري ببني مراد، كما يتوفر المسجد على مساحة خضراء تستغل من طرف المصليين أو المسافرين للراحة.
و عرفت حالة المسجد والمرافق المذكورة تدهورا ملحوظا ، ولم تعد تليق بهذا المعلم الهام الذي يرمي بجذوره عبر التاريخ الجزائري، وكان المسجد المذكور قد خضع لعملية ترميم بسيطة منذ سنوات ، لكن عملية الترميم التي أطلقتها السلطات المحلية مؤخرا ، ستكون واسعة وتشمل كل مرافقه، بما فيها قاعة الصلاة، إلى جانب تزيين المساحة الخضراء المحاذية له بالورود و دعمها بالكراسي من أجل توفير الراحة لزوارها.  
و ما يميز هذا المسجد مآذنه الأربعة التي أعطت طابعا خاصا  لهذه التحفة المعمارية وميزته عن غيره من مساجد الولاية، و حسب أحد الباحثين المختصين في تاريخ و آثار مدينة البليدة، فإن هذا المسجد كان قد أسس سنة 1535 على يد مؤسس مدينة البليدة الشيخ سيد أحمد سيدي الكبير، وكان هذا المسجد أحد أهم المباني التي أنشأها سيدي الكبير أثناء استقراره بالمنطقة، وكان يسمى بالمسجد الكبير، نسبة لمؤسسه ، و بقي هذا المسجد إلى غاية 1825 عامرا بالذكر والصلاة وتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية، إلى أن دمر في الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة وتوفي في هذا الزلزال أزيد من نصف سكان المنطقة. و أول ما قام به الفرنسيون بالمنطقة في بداية الحقبة الاستعمارية ، حسب نفس المصدر، هو تحويل هذا المسجد إلى كنيسة صغيرة، لكن سرعان ما طرودا من المدينة عدة مرات بسبب مقاومة السكان المحليين، و في سنة 1840 قرر الماريشال السفاح فالي تحويل الجامع الكبير إلى كنيسة لطمس معالم الهوية الجزائرية ومحاربة الإسلام و بالمقابل نشر تعاليم المسيحية، ورغم ذلك بقيت المقاومة مستمرة من طرف القبائل المجاورة لاسترجاع المسجد وطرد المستعمر، وفي سنة 1942 أبرمت معاهدة صلح بين الفرنسيين وشيوخ آث صالح، وفي تلك الأثناء قررت السلطات الفرنسية تدشين الكنيسة بصفة رسمية و ذلك في 14نوفمبر 1842، وشرعت في أشغال تحويل المسجد وزخرفته وفق النمط المسيحي، وتحول بذلك المسجد الكبير إلى أكبر كنائس الجزائر .وبعد الاستقلال مباشرة ، يذكر المصدر ذاته، بأن السلطات الجزائرية قررت تحويل الكنيسة إلى مسجد، وبدأت أشغال إعادة ترميمه و تحول إلى معلم إسلامي في سنة 1974، وافتتح المسجد بصفة رسمية في سنة1981وأطلق عليه اسم مسجد الكوثر ويتسع لحوالي 12 ألف مصل، إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع لحوالي 300 شخص، و مكتبة ثرية بمختلف الكتب الشرعية و العلمية، وتحول منذ ذلك التاريخ هذا المسجد إلى قلعة من قلاع الإسلام،  وفي نفس الوقت تحول إلى قبلة للسياح، حيث أن كل زائر يحل بالمدينة لأول مرة، يدخل هذا المسجد، ويتأمل في زخرفته وطريقة بنائه التي تتناسب و العمارة الإسلامية.
نور الدين-ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com