أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
فتـح خـطـوط جـويـة جـديدة بـاتجـاه عواصم إفريقيـة
أعلن وزير النقل والاشغال العمومية عبد الغني زعلان يوم الخميس عن فتح خطوط جوية جديدة اتجاه عواصم إفريقية مباشرة بعد انتهاء أشغال توسعة المطار الدولي بالعاصمة نهاية العام الجاري، مبررا محدودية شبكة الخطوط اتجاه هذه البلدان بضعف المردودية الاقتصادية، نظرا لقلة العلاقات الاقتصادية والسياحية معها. وقال وزير النقل في رده على سؤال شفهي بمجلس الأمة، إنه بعد الانتهاء من أشغال توسعة المطار الدولي هواري بومدين نهاية السنة، سيتم فتح خطوط جوية جديدة تدريجيا نحو عدة عواصم دول إفريقية، وهي برازافيل وليبروفيل وياوندي وكوناكير وإديسا بابا، إضافة إلى الخطوط المستغلة حاليا، وهي داكار ونيامي ونواقشوط وأبيدجان ووغادوغو، معترفا بعدم توفر شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الوقت الحالي على الإمكانيات التي تسمح لها بمواجهة المنافسة الشديدة لكبريات النقل الجوي الإفريقي، إذ ما يزال نشاطها داخل إفريقيا جد محدود، ويرتكز على نقل العبور من وإلى إفريقيا مع أوروبا وأسيا والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، أما النقل المباشر مع الدول الإفريقية فهو قليل بسبب ضعف العلاقات الاقتصادية والسياحية، وكذا عدد المهاجرين الشرعيين، ومن ثم فإن السبب الرئيسي الذي يحد من توسيع شبكة الخطوط نحو إفريقيا في الظرف الراهن يعود إلى المردودية الاقتصادية للخط الجوي، وليس لعراقيل قانونية.
وذكر الوزير بتجسيد بعض المبادرات المشتركة في مجال الطيران المدني في إفريقيا، غير أن تطبيقها على أرض الواقع لم يبلغ درجة انصهار شركات الطيران الإفريقية في وحدات أكبر وأكثر تفاعلية وتنافسية، من خلال القيام بأنشطة وعمليات مشتركة، وتحقيق توافق بين سياسات النقل والتبادل الحر لحقوق الحركة الجوية في الأسواق الداخلية الإفريقية، وإنشاء مجال جوي موحد لتوفير عدد أكبر من عروض النقل لفائدة المسافرين بأسعار معقولة وخدمة ذات نوعية جيدة، في إطار منافسة نزيهة بين الناقلين.
وفي انتظار تحقيق هذا الهدف، أفاد زعلان بأن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تضمن للركاب والشحن، من خلال اتفاقيات ثنائية للنقل الجوي رحلات نظامية من وإلى 9 دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي، وهي مصر وتونس والمغرب وموريطانيا والسينغال وكوت ديفوار وبوركينافاسو ومالي والنيجر، كما تم تحيين بعض الاتفاقيات الثنائية مع إفريقيا الجنوبية وكينيا، والتوقيع على اتفاقيات ثنائية مع أثيوبيا والنيجر بهدف تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، لتشجيع وتعزيز الصادرات خارج قطاع المحروقات باتجاه هذه الدولة، حسب مخطط تطوير الجوية الجزائرية. لطيفة/ب