* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
سكان يشتكون من ضياع كميات هامة من المياه بمجانة في البرج
يشتكي سكان التجزئة رقم 3 ببلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، من حالة الإهمال التي تطال مورد المياه على مستوى تجمعاتهم السكانية، لضياع كميات هامة عبر البالوعات و سواقي المياه، لقدم الشبكة و اهترائها عبر العديد من النقاط، ما أدى إلى حدوث تسربات، في وقت تشهد فيه البلدية شحا في المادة و تذبذبا في توزيعها.
و قد تحولت حواف الطرقات عبر العديد من الأحياء السكنية بالتجزئة رقم 3، إلى سواقي و مجاري للمياه الصالحة للشرب، بسبب انكسار القنوات عبر العديد من النقاط، حيث لم تبق عيوب الشبكة و اهترتائها، حسب سكان التجزئة، تقتصر على بعض النقاط أو بنقطة واحدة كما كان عليه الوضع خلال السنوات الفارطة، بل أصبحت تعم عددا من الأحياء، ما جعل الطرقات تغرق في المياه كلما تم تشغيل الشبكة لتوزيع المياه على سكان الحي .
و أشار المشتكون إلى يأسهم من عمليات الترقيع للشبكة، كونها لم تعد كافية لتغطية العيوب، مشيرين إلى تنقل فرق الصيانة في كل مرة إلى مواقع تسرب المياه لتصليح مواقع الانكسار، لكن عادة ما يتم تسجيل تسرب جديد بالقرب من نفس النقطة أو من نفس الموقع بعد انصراف فرق الصيانة.
ناهيك عن تضرر الشبكة و اهترائها بالعديد من النقاط، مؤكدين على أن المشكل ليس وليد اليوم، بل يعود إلى حوالي 5 سنوات من قبل، أين تم تنبيه سلطات البلدية و المديرية الوصية لاهتراء الشبكة و عدم مطابقتها للمقاييس، فضلا عن تسجيل نسب ضياع للمياه تفوق 60 بالمائة عبر الشبكة، لكن جميع هذه الشكاوى لم تجد بحسبهم أذانا صاغية، ما زاد من معاناتهم في توفير المياه، و من انتشار البرك بجوار سكناتهم .
و أكد رئيس وحدة الإنتاج و الصيانة على مستوى مديرية الموارد المائية، إلى أن المشكل أصبح يتجاوز فرق الصيانة التي تدخلت في الكثير من المرات، مشيرا إلى أن عمليات الترقيع للشبكة لم تعد تجدي نفعا لتضرر الشبكة عبر العديد من النقاط، و كذا لرداءة نوعية القنوات المستعملة في توصيل الشبكة التي يعود تاريخ انجازها إلى عقود مضت.
ما أوجد صعوبة في ربط الأجزاء المتضررة من القنوات، حيث عادة ما يسجل نفس المشكل و تحطم القناة بعد مضي أيام قليلة من عملية تصليحها.
كما أشار بعض العمال إلى عدم احترام المقاولات المكلفة بانجاز الشبكة للمقاييس المعمول بها، حيث وضعت بعض القنوات على عمق جد محدود لا يتجاوز ببعض الأماكن العشرين سنتيمترا، و هو ما يجعلها عرضة للانكسار و التحطم في حال مرور مركبات الوزن الثقيل، خصوصا خلال فترات التساقط.
و طالب سكان التجزئة من السلطات الولائية، التدخل العاجل لتسجيل عملية تنهي معاناتهم من مشكل ضياع حصصهم من المياه في البالوعات.
مشيرين إلى رفع شكاويهم منذ سنوات غير أنها لم تجد الأذان الصاغية، رغم الحديث قبل حوالي 5 سنوات عن تسجيل مشروع لإعادة تهيئة الشبكة و نقل هذا الانشغال لوزير الموارد المائية حينها في إحدى الزيارات التفقدية للولاية، غير أن وعود السلطات بقيت معلقة بتخصيص غلاف مالي لتسجيل المشروع .
ع/بوعبدالله