أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
جسد طلاب جامعة النجاح الوطنية من نابلس التناقضات التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت مظلة الاحتلال والقصف عبر تقديم مسرحية أضغاث أحلام للمخرج سعيد سعادة و أداء طلاب جامعيون خلال فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته العربية بقسنطينة.
ينتمي العمل الفني الفلسطيني لمسرح العبث، حيث تدور أحداث المسرحية ضمن عيادة نفسية، تتفاعل الشخصيات داخل فضائها، لتسرد يوميات المعاناة التي تعيشها كل شخصية على حدى، فالشخصية الرئيسة التي ترفض أن يجرى لها غسيل مخ جراء معاناتها من أمراض نفسية حدثت لعدم تقبلها الحالة التي يعيشها الفلسطيني كل يوم من حروب وقصف ومشاهدة للدماء.
الاختلاف ما بين حالتي الحلم و اليقظة والوهم والحقيقة، ظهر في كل مراحل المسرحية، فرغم تمايز الأدوار الواضح ما بين المريض والمعالج وما بين المحقق والمتهم، إلا أن المسرحية حاولت إبراز التناقضات الكثيرة التي يصبح الفلسطيني مضطرا للقبول بها في أخر المطاف، و هو ما تعمّد المخرج إبرازه في آخر المسرحية، حيث تتبادل الشخصيات الأدوار فيصبح المتهم هو المحقق ويصبح المريض هو المعالج.
وقد طغت على السطح، رؤية فلسفية من خلال الحوارات التي تبدو غريبة للوهلة الأولى لكنها لا تلبث لتصبح مفهومة ضمن فلسفة حياة مبنية على ضرورة رؤية الأمور بالشكل المقلوب والمغاير، مما جعل جل شخصيات المسرحية تائهة وغارقة في التساؤلات حول الوضع القائم والمتجسد في عبثية الحياة التي انعكست على الوضع الفلسطيني بعبثية الاحتلال.
حمزة.د