أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حلَ، نهاية الأسبوع الماضي، الأمين العام لوزارة الموارد المائية و الري بولاية باتنة، للاطلاع و معاينة مدى تقدم سير أشغال قطاعية، أبرزها التحضير للانطلاق في تزويد بلديتين إضافيتين، هما الشمرة و عين ياقوت بالمياه، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد، بالإضافة إلى معاينة محطة الضخ و التصفية المتنقلة على مستوى سد تيمقاد لرفع طاقة الضخ من المياه.
الأمين العام لوزارة الموارد المائية و بعد معاينته لمشروعي ربط بلديتي الشمرة عين ياقوت بالمياه انطلاقا من سد تيمقاد، أعطى تعليمات لمقاولات الإنجاز لرفع وتيرة الأشغال و تدعيم الورشات بالعمال و الآليات، حتى يتسنى الانتهاء من المشروع خاصة بعد بلوغه مرحلة الروتوشات الأخيرة، مؤكدا على الشروع في مرحلة التجريب بإطلاق المياه بداية من هذا الأسبوع و قد عقد الأمين العام جلسة عمل خصيصا لدراسة تموين بلديات جديدة بالمياه من سد تيمقاد.
و عاين الأمين العام لوزارة الموارد المائية، محطة الضخ المتنقلة التي تم الاستعانة بها من عين كرشة بأم البواقي، بعد دخول محطة سد وركيس حيز الخدمة و ذلك لرفع طاقة الضخ من المياه، في ظل ازدياد الحاجة الماسة لاستهلاك المياه في فصل الصيف و تعتزم السلطات العمومية لولاية باتنة توسيع دائرة البلديات المعنية بالاستفادة من المياه السطحية لسد تيمقاد، بعد كل من الشمرة و عين ياقوت، حيث كانت قد رصدت غلافا ماليا بـ70 مليارا لتوصيل المياه إلى عين ياقوت.
و تدرس مصالح مديرية الموارد المائية و الري لولاية باتنة، إمكانية الربط التدريجي للبلديات المعنية بمشروع إنجاز الرواق الرابع انطلاقا من سد تيمقاد و الذي سيمس سبع بلديات هي الشمرة، تيمقاد، عيون العصافير، وادي الطاقة، ثنية العابد، منعة و تيغرغار و تعاني البلديات المذكورة من أزمة ماء بسبب تراجع منسوب المياه الجوفية و عدم كفايتها، بالإضافة لتلوثها جراء تلوث الأودية التي تحولت إلى مصبات للصرف الصحي و المياه الصناعية، على غرار تلوث وادي إغزر عبدي.
يذكر أن سد تيمقاد يمون أكبر التجمعات السكانية من حيث الكثافة السكانية عبر ثلاثة أروقة، بحيث يمون الرواق الأول بلدية تازولت و جزء كبير من مدينة باتنة و عين التوتة و بريكة و يمون الرواق الثاني بلدية أريس، فيما يمون الرواق الثالث عدة بلديات من ولاية خنشلة، على أن يمون في غضون السنتين المقبلتين 7 بلديات أخرى إضافية. يـاسين عبوبو