المؤسسة أبرمت اتفاقيات لصيانة المركبات لعدة إدارات وهيئات

 فتح خطوط لنقل التلاميذ بالحافلات العمومية في الطارف
قررت المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري لولاية الطارف، توسيع نشاطها للمساهمة في حل مشكلة النقل المدرسي، أمام العجز الذي تشكو  منه  بعض البلديات،  و ذلك من خلال إبرام اتفاقيات للتكفل بنقل المتمدرسين نحو مؤسساتهم التعليمية في الأوقات الرسمية، خاصة بكل من بلديتي عاصمة الولاية و القالة.
و ذكر مدير المؤسسسة، بوفايدة فؤاد، أن العملية من شأنها تخفيف العبء على الجماعات المحلية، والحد من معاناة التلاميذ و تحسين ظروف التمدرس، معلنا في سياق متصل، عن توسيع مؤسسته لشبكة النقل الحضري و شبه الحضري ببعض البلديات، بفتح خطوط جديدة نحو الأحياء و المجمعات السكنية الجديدة و المناطق شبه الريفية، لاسيما المواقع التي تم توطين تجمعات البناء الريفي بها،  و كذا الأقطاب الحضرية الجديدة، على غرار سيدي بلقاسم، القرقور 1.3، المطروحة، بن سبتي بعاصمة الولاية و القطب العمراني الجديد بالمريديمة و الأحياء العلوية بحي القمم بالقالة، التي تم توزيع 500مسكن بها، مؤخرا.
علاوة على توسيع شبكة النقل نحو بعض البلديات المجاورة، على غرار  بوثلجة التي تشهد حركية معتبرة في تنقل المواطنين و الطلبة إلى عاصمة الولاية لقضاء مصالحهم و الدراسة.
و كشف المسؤول، عن مبادرة اتخذتها مؤسسته، تخص التكفل بصيانة و إصلاح أعطاب مركبات مختلف المؤسسات و الهيئات الإدارية العمومية على مستوى حظيرتها، من أجل دعم إيرادات خزينة المؤسسة من جهة و تمكين المؤسسات المعنية من ترشيد نفقاتها، خاصة و أن خدمات الصيانة تبقى معقولة و قد كانت البداية بإبرام اتفاقيات مع بلدية القالة، مديرية السكن و المؤسسة الوطنية للهندسة الريفية، على أن تعمم العملية لاحقا إلى مؤسسات أخرى.
و أضاف المتحدث، بأن المؤسسة أخذت بعين الاعتبار، التكفل بتحسين الظروف المهنية و الاجتماعية للعمال، آخرها موافقة مجلس الإدارة على إقرار زيادات في الأجور و العلاوات بأُثر رجعي من شهر أكتوبر الفارط، مع مواصلة فتح قنوات الحوار مع الشريك الاجتماعي، للتكفل بكل الاقتراحات و المطالب المرفوعة في إطار الاحترام الصارم للقانون.
مبرزا في هذا الصدد، النتائج المشجعة التي حققتها مؤسسته، حيث تلقت مؤخرا رسالة تهنئة من وزارة النقل، اعترافا بالتسيير العقلاني و الناجع لها و استقرارها و توازن ميزانيتها و تحسن مداخيلها، مقارنة مع الوضعية التي تعرفها مؤسسات النقل الحضري بالولايات الأخرى.
و أشار المصدر، إلى تكفل مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري، بنقل حوالي 10 آلاف مسافر يوميا ما بين الأحياء، فيما يتم فيه نقل قرابة 3 ملايين مسافر سنويا، و هذا مع فتح خطوط جديدة خلال الموسم الصيفي، لتوفير النقل للمصطافين نحو الشواطئ، خصوصا منها المتواجدة في مناطق معزولة، مع تمديد العمل إلى ساعات متأخرة من الليل، كذلك الحال بالنسبة لشهر رمضان، ليبقى الرهان المنشود، ترقية نوعية الخدمات و حسن المعاملة، بما يرتقى إلى تطلعات المواطنين. 

   نوري.ح