أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
قنوات التلفزيون تستحوذ على أكبر حصة في سوق إشهارية تجاوزت 1000 مليار في 3 أشهر
فاقت نفقات الإشهار في وسائل الإعلام في الجزائر 10 ملايير دج ( 1000 ألف مليار سنتيم) خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أي بارتفاع قدر بـ 42 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 حسبما أشارت إليه دراسة أعدتها مؤسسة «ايمار ريسرتش أند كونسلتانسي». وأشارت ذات الدراسة إلى أن الإعلانات الاشهارية على قنوات التلفزيون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية تصدرت السوق بنسبة 2ر84 بالمئة أي ما يمثل 646ر8 مليار دينار.
و كشفت مؤسسة «ايمار ريسرتش أند كونسلتانسي» في دراسة حول الإستثمار الإشهاري في التلفزيون و الإذاعة و الصحافة أن النفقات الإشهارية «بلوري- ميديا» قدرت خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 بـ 290ر10 مليار دج حيث ارتفعت بنسبة 42 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 حيث قدرت بـ285ر7 مليار دج.
من جهة أخرى، أشار الدراسة إلى تراجع في عدد أصحاب الإعلانات «الفاعلين» حيث قدر عددهم بـ 276 معلنا خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 291 خلال نفس الفترة من السنة الماضية، في حين عرف حجم البث ارتفاعا منتقلا من 92.999 بث خلال السداسي الأول من سنة 2014 إلى 131.002 خلال السداسي الأول من سنة 2015.
و أوضح مسؤول ايمارت ريسرتش أند كونسلتانسي، إبراهيم سايل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الدراسة أنجزت على أساس تسعيرات الفهارس قبل تسليمها وضمت كذلك الإشهار الذي يمر عبر الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار دون أن تشمل الإعلانات الصغيرة بالأماكن العمومية. و قدر نفس المتحدث سوق الإشهار بالجزائر بحوالي 350 مليون دولار سنويا.
الإعلانات الخاصة بقطاع السيارات تراجعت بـ27 بالمائة
و بخصوص توزيع السوق الإشهارية، يأتي قطاع الإتصالات السلكية و اللاسلكية في المرتبة الأولى بـ 019ر3 مليار دج خلال الثلاثي الأول من هذه السنة بارتفاع مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 (593ر1 مليار دج).
و تأتي الصناعات الغذائية في المرتبة الثانية بـ 546ر2 مليار دج من حصة السوق مقابل 634ر1 مليار دج خلال نفس الفترة المرجعية.
من جهته، عرف قطاع السيارات تراجعا بـ 005ر1 مليار دج خلال الثلاثي الأول من هذه السنة مقابل 386ر1 مليار دج خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
و أشارت نفس الدراسة من جهة أخرى، إلى تطور سوق الإشهار في الجزائر و الذي مسّ أغلبية القطاعات خلال الثلاثي الأول من سنة 2015.
و يتعلق الأمر بقطاع التأثيث الذي عرف تطورا بـ 444 بالمائة متبوعا بقطاع تنظيم التظاهرات بـ 385 بالمئة و التجهيزات الكهرومنزلية (254 بالمئة) و الإتصالات (89 بالمئة) و المشروبات (76 بالمئة) و الصناعات الغذائية (56 بالمئة) و الصيانة (26 بالمئة) و وسائل الإعلام و الإنتاج السمعي البصري (15 بالمئة).
أما الإعلانات الخاصة بقطاع السيارات و مواد التجميل و التنظيف فتراجعت على التوالي بـ27 بالمئة و 42 بالمائة.
وأشارت الدراسة إلى أن الإعلانات الاشهارية على قنوات التلفزيون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2015 تبقى تتصدر السوق بنسبة 2ر84 بالمئة و646ر8 مليار دينار مسجلة ارتفاعا مقارنة مع نفس الفترة من 2014 حيث كانت النسبة تقدر بـ83ر72 بالمئة (286ر5 مليار دينار) .
وجاء هذا الارتفاع أساسا بفعل الإشهار في قطاع الصناعة الغذائية الذي شهد تقدما بنسبة 7ر28 بالمئة وقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 9ر25 بالمئة.
كما ارتفع كل من عدد أصحاب الإعلانات في التلفزيون من 97 إلى 129 صاحب إعلان (+ 33 %) وعدد الإعلانات الإشهارية من 35.735 إلى 76.694 إعلان (+ 115 بالمئة).
قطاع الاتصالات أهم معلن في الصحافة المكتوبة بنسبة 36ر40 بالمئة
أما في الإذاعة فقد سجلت الدراسة تراجعا خلال الثلاثي الأول من 2015 بنسبة 95ر5 بالمئة من السوق و475ر612 مليون دينار مقابل 19ر9 بالمئة و804ر666 مليون دينار خلال نفس الفترة من 2014.
وسجلت الدراسة تراجعا في الإعلانات الاشهارية الإذاعية بنسبة 8 بالمئة خلال الثلاثي الأول من 2015.
وتتمثل القطاعات التي استعانت بالإشهار الإذاعي في كل من الاتصالات السلكية واللاسلكية (9ر58 بالمئة من السوق) والسيارات (5ر13 بالمئة) وتنظيم التظاهرات (7ر9 بالمئة). أما في الصحافة المكتوبة فأشارت الدراسة إلى تراجع في حصة السوق خلال الثلاثي الأول من 2015 (03ر10 بالمئة من السوق و032ر1 مليار دينار).
وبالتالي فقد سجلت الدراسة تراجعا بنسبة 21 بالمئة في الاشهارات على الصحف وبنسبة 9 بالمئة في عدد أصحاب الإعلانات (172 مقابل 189 صاحب إعلان). و يعد قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية أهم معلن في الصحافة المكتوبة بنسبة 36ر40 بالمئة يتبعه قطاع السيارات (25ر27 بالمئة) والبنوك والتأمينات (18ر4 بالمئة).
ق و