نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...
أطرب فنان الأغنية الشبابية جميل أحمد غولي، المعروف باسم جمعاوي أفريكا سهرة أول أمس، جمهور ساحة الاستقلال بحي 1600 مسكن بالخروب، بباقة من الأغاني التي اشتهر بها خلال السنوات الأخيرة، حيث قدمت فرقة القناوى أجمل العروض الموسيقية التي كانت مصحوبة برقصات إفريقية و أخرى تشبه طابع الريقي، تجاوب معها الشباب بشكل ينم عن تذوق هذا الطابع من الفن.
جمعاوي أفريكا الذي كانت بداياته في 2004 و تمكن بعد أعوام من العمل و النجاح، بتتويج مساره بإصدار أول ألبوم له بعنوان «ماما» سنة 2007، ليصدر ألبومه الثاني بعنوان «آفونسي لاريار»و يضم مجموعة من الأغاني حول واقع الشباب، أثارت إعجاب فئات شبانية واسعة من متذوقي الطابع الغنائي القناوي.
أغاني هذا الألبوم قاد الفنان إلى العديد من الدول على غرار الهند، كندا، إيطاليا، مالي، السودان، فرنسا و غيرها، فاكتسب خلالها جمعاوي شهرة تعدت الحدود الإفريقية.
السهرة جاءت في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال و الشباب، و تنظيم الطبعة الأولى لمهرجان الأغنية الشبابية المعاصرة تحت إشراف «أوسكولت» بلدية الخروب، و قد عرفت حضورا كبيرا للعائلات خاصة فئة الشباب، و قد أدى خلالها جمعاوي أفريكا «حشيش و بواشيش» ، «آفونسي لاريار»، «مريم» و غيرها من الأغاني التي ألهبت الساحة بصيحات و هتافات عبرت عن تجاوب الجمهور الذي ظل يردد الأغاني مع جمعاوي إلى غاية نهاية الحفلة في ساعة متأخرة من الليل.
أداء الفنان الشاب تميز بأسلوب حماسي ثائر رافقته موسيقى صاخبة تمايل على أنغامها في رقصات إفريقية و أخرى تشبه طابع الريقي، عالج من خلالها واقع الشباب و المشاكل الاجتماعية بطريقة فنية تتعداها إلى الكلمات الهزلية أحيانا، و هو ما لاقى إعجاب الشباب و العائلات التي كانت حاضرة في سهرة فنية رائعة.
تجدر الإشارة إلى أن نهاية الحفلة شهدت فوضى بصعود العديد من الشباب لمكان الجوق، و هو ما وضع المنظمين في مأزق خاصة و أن الفنان أبدى استياءه من سوء التنظيم و تصرفات بعض الشباب الطائش الذي ظل يستعمل أشعة «الليزر» طيلة الحفلة.
خالد ضرباني