•660 مليار دينار لدعم المواد واسعة الاستهلاك في 2025أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن الحكومة تضع مسائل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين القدرة الشرائية...
• تحسن القدرات الاستهلاكية والادخارية للجزائريين شهد دخل الأسر المتاح في الجزائر «زيادة كبيرة» سنة 2024، مقارنة بـ 2019، وهو ما يعكس تحسنا واضحا في...
أعلن مجمع سوناطراك، في بيان له، عن استلام شحنة جديدة من التجهيزات والمعدات الخاصة بإنجاز خمس محطات لتحلية مياه البحر، على متن أكبر طائرة شحن في...
وصل، مساء أول أمس الخميس، وفد طبي جزائري إلى غزة لإجراء عمليات جراحية وفحوصات طبية لجرحى العدوان الصهيوني والمرضى بشمال القطاع، ويضم الوفد 7 أطباء...
* أزيد من 2000 إصابة منها 150 وفاة منذ 2019
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر أحرزت «تقدما معتبرا» في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية-السيدا، مشددا على «مواصلة الجهود» في ظل الأزمة الصحية لفيروس كورونا.
و أبرز الوزير بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء السيدا «نوعية وكثافة» الشراكة التي تربط الجزائر ببرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية السيدا، والتي مكنت البلد من تسجيل «تقدم معتبر» في مجال مكافحة السيدا حيث أنه «وباء غير نشط للغاية بانتشار يقدر بحوالي 1ر0 في المائة».
و في هذا الصدد جدد التأكيد على «إرادة الجزائر في بذل المزيد لتوفير كل الوسائل من أجل قلب مسار انتشار هذا الوباء العالمي» ناهيك عن «الانخراط بحزم في الهدف الطموح الذي حدده برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية السيدا، والمتمثل في القضاء على السيدا بحلول عام 2030».
وأكد أن «هذه الإرادة السياسية قد أسفرت عن تجند كامل للحكومة وجميع المتدخلين وهذا في إطار متعدد القطاعات»، مشيرا إلى «الإبقاء» على تمويل كبير بأكثر من 95 في المائة من ميزانية الدولة وحدها.
ويتمثل التحدي في ضمان «جميع الخدمات الضرورية بما في ذلك الكشف والعلاج بمضادات الفيروسات للجميع ومجانا».
وحذر السيد بن بوزيد من أن السلوك المحفوف بالمخاطر وقلة استخدام وسائل الحماية وتعاطي المخدرات بالحقن وظاهرة الهجرة كلها «عوامل هشاشة تتطلب يقظتنا»، مشددا على «الإرادة في مواصلة الجهود لرفع التحدي» من خلال تنفيذ المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة السيدا (فيروس فقدان المناعة/سيدا/الأمراض المتنقلة جنسيا) 2020-2024.
وتابع الوزير أن هذا المخطط يهدف إلى «تحسين التصدي الوطني على ضوء خصائص الوباء ودينامكيته مع تركيز الجهود على الفئات السكانية الرئيسية المعرضة لخطر الإصابة بالسيدا» كما أنه يرمي إلى تقديم «العلاج الجيد في بيئة مواتية وغير موصمة وغير تمييزية من أجل التخفيف من تأثير الوباء».
وذكر بتسجيل الجزائر منذ أكتوبر الماضي ضمن قائمة البلدان المستفيدة من الترخيص الطوعي لمجموعة براءات الأدوية من «ميدسينز باتنت بول» و «فيف هيلثكاير» مما يسمح لها بالحصول على الجزيء العام من «دولوتغرافير» بسعر»مخفض للغاية».
وفي هذا الصدد، التزم الوزير «بتحديث» الدليل العلاجي من خلال إدراج هذا العلاج في «الخط الأول» لصالح ما يقارب 80 بالمئة من الأشخاص المصابين بفيروس فقدان المناعة، مشيرا إلى أن هذا سيساعد في الوقت نفسه على خفض الفاتورة السنوية لاستيراد العلاج المضاد للفيروسات العكوسة (ARV) بأكثر من 6 ملايين دولار.
ولدى التطرق إلى الأزمة الصحية الحالية، تأسف المسؤول الأول لقطاع الصحة لكون فيروس كوفيد-19 تسبب في اضطراب الخدمات الصحية وهدد التقدم المحرز على مدى العشرين سنة الماضية في مجالات الصحة والتنمية، بما في ذلك التقدم المحرز في مكافحة فيروس فقدان المناعة.
وأشار الوزير إلى إحياء هذا اليوم تحت الشعار الدولي : «التضامن العالمي والمسؤولية المشتركة» وتحت الشعار الوطني: «ضمان العلاج و الدواء لفيروس فقدان المناعة خلال كوفيد-19 مسؤولية الجميع»، ملحا على «أهمية استمرارية الخدمات الموجهة للتكفل بالمصابين بفيروس فقدان المناعة.
و أضاف أن الهدف هو «منع تصاعد التهميش و عودة انتشار وباء السيدا»واصفا إياه بـ «الخطر على الصحة العمومية». و في الأخير أوصى الوزير قائلا «اليقظة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، وتتطلب من مجتمعنا بأسره المزيد من التجُند لتكثيف جهودنا من أجل تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا. فلنكن متحدين ومسؤولين».
و تم تسجيل أزيد من 2.000 إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (سيدا) في الجزائر، منها 150 حالة وفاة سنة 2019، حسبما أكده مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا بالجزائر (أونيسيدا)، عادل زدام، الذي أشار إلى الأثار السلبية لجائحة فيروس كورونا على مواجهة الإيدز في العالم.
من جانبه أشار المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في الجزائر، إريك أوفر فاست أن «تحسين فرص الحصول على العلاج في الجزائر أسهم في خفض عدد حالات الوفاة منذ عام 2010 بنسبة 10 في المائة، مضيفا أن معدل الإصابات الجديدة قد زاد بنسبة 50 في المائة منتقلا من 500 حالة في عام 2003 إلى ما يقرب من 000 1 حالة في عام 2010 ليبلغ 2100 حالة في عام 2019.
ق.و/وأج