أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حقّق هلال شلغوم العيد صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى، عقب فوزه عشية أمس على حساب مستقبل وادي سلي بهدف دون رد، في ختام دورة «البلاي أوف» لبطولة الوطني الثاني، لينتزع أبناء «الشاطو» لقب البطولة، بتصدرهم ترتيب دورة أبطال الأفواج، الأمر الذي مكنهم من تجسيد حلم التواجد في قسم «الكبار» بعد 76 سنة من الانتظار، وقد تزامن تحقيق هذا الإنجاز مع الاحتفالات بذكرى تأسيس النادي.
صعود الهلال كان بعد مباراة مثيرة، كانت الحيطة والحذر ميزة شوطها الأول، ولو أن تشكيلة المدرب بن مسعود كادت أن تصل إلى الشباك في الدقيقة 16 عن طريق يدادان، الذي اصطدمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى حارس وادي سلي دحماني، في الوقت الذي كانت فيه محاولات المستقبل جد محتشمة، واقتصرت على مجهودات فردية قام بها المهاجم عكسر على الجهة اليسرى، لتشهد الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذه المرحلة إعلان الحكم صخراوي عن ضربة جزاء للهلال، إثر العرقلة التي تعرض لها المهاجم بلعمري داخل منطقة العمليات، وهي الضربة التي تولى تنفيذها يدادان بنجاح مانحا الأفضلية لفريقه في وقت جد حساس من عمر المباراة.
«فيزيونومية» اللعب تغيرت خلال الشوط الثاني، لأن عناصر شلغوم العيد تراجعت كلية إلى الدفاع في محاولة للمحافظة على المكسب المحقق، بينما خرج لاعبو مستقبل وادي سلي من قوقعتهم، ورموا بكامل ثقلهم في الهجوم، بحثا عن هدف التعادل، وقد تكفل مدافع الهلال بن زايد في إنقاذ فريقه من هدف محقق، كما أظهر الحارس مويسي رشاقة كبيرة في إخراج كرة كريوي من على خط المرمى، في أخطر فرصتين لمستقبل وادي سلي، في حين اعتمد أبناء «الشاطو» على المرتدات الهجومية التي لم يكن لها أي مفعول على آداء القاطرة الأمامية، لأن المسعى كان المحافظة على التفوق، وقد نجح لعلاونة ورفاقه في تجسيد ذلك، وسد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى مويسي، وهذا إلى غاية إطلاق الحكم صافرة النهاية، والتي كانت بمثابة إشارة لانطلاق الأفراح في أوساط أسرة هلال شلغوم العيد، من لاعبين، مدربين، مسيرين وأنصار.
هذه النتيجة مكّنت الهلال من انتزاع تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة في ثوب «بطل» الرابطة الثانية، في إنجاز مكّن ولاية ميلة من استعادة تمثيلها في حظيرة الكبار، بعد سقوط دفاع تاجنانت، لكن بإنجاز تاريخي لأنباء «الشاطو»، الذي كان فريقهم قد رأى النور سنة 1945، إلا أنه ظل قابعا في الأقسام السفلى، ولم ينجح في تخطي عقبة الرابطة الثانية سوى بعد 76 موسما، على أن يرافقه في هذه الرحلة أمل الأربعاء، الذي عاد إلى القسم المحترفة بعد سنتين من سقوطه، بينما تبخر حلم مستقبل وادي سلي في الصعود، إثر اكتفائه بنقطة واحدة في دورة «البلاي أوف».
ص / فرطاس