الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

أدت لتدهور البيئة وتلوث المحيط : السياحة في الجزر .. متعة واستجمام بحاجة لضوابط قانونية

بدأت الرحلات السياحية للجزر بالساحل الجزائري، تستهوي الكثيرين خاصة في ظل جائحة كورونا التي جعلت من الشواطئ أمكنة للحذر من نقل الفيروس بسبب التوافد الكبير للمصطافين عليها إذا تم فتحها أو تكون ممنوعة تماما للسباحة عند غلقها.

وفي هذا السياق، بادرت عدة وكالات تختص بالسياحة الداخلية في تنظيم رحلات للجزر القريبة من السواحل، مثل جزيرة «بالوما » أو «لا بلان» التي أصبح يتوافد عليها المصطافون في رحلات سياحية أو حتى فرادى يصلون إليها بقوارب صغيرة يستأجرونها أو يملكونها، ولكن غالبا تتم الرحلات جماعيا بواسطة قواربالنزهة السريعة وتنظمها وكالات سياحية، حيث أصبحت صفحات الفايسبوك تعج بمنشورات هذه الرحلات المفتوحة للجميع لقضاء يوم مختلف وسط مياه المتوسط وفي طبيعة وبيئة مختلفة عن الشواطئ.
وبعدما كانت هذه الرحلات تقتصر على الرجال، أضحت اليوم ممكنة للنساء والأطفال وعائلات كاملة تقصد هذه الجزر، خاصة مع إغراءات الخدمات التي توفرها الوكالات وخاصة الغطس وأخذ صور تحت الماء ومنها صور إعلان الخطوبة، وغالبا ما يكون طبق «البايلا» مصاحبا لهذه الرحلات البحرية.
ولكن بالمقابل، تعالت مؤخرا أصوات هواة البحر وجمعيات بيئية للتنديد بالسلوكات التي أصبحت تضر بالوضع في تلك الجزر خاصة «بالوما» التي يكثر عليها التوافد لأنها قريبة من الساحل، حيث يترك المصطافون وراءهم أكواما من القمامة ويلجأون للصيد العشوائي وغيرها من الممارسات التي أصبحت تطبع الحياة فوق الجزر، وهي النداءات التي حاولت النصر رصدها في اتصالات مع بعض الأطراف.
* بوعالية رضوان -ناشط جمعوي من هواة البحر : انقرضت الطيور والأسماك والبلاستيك عوض الزهور


أفاد رضوان بوعالية وهو ناشط جمعوي من عشاق البحر والسياحة في الجزر، أنه يوجد أربع جزر معروفة في الساحل الوهراني وهي»الجمل،أورا، بالوم اوهابيباس هذه الأخيرة هي الأكبر مساحة»، مبرزا في اتصاله معنا «أنا منذ صغري يعني من أواخر السبعينيات أقصد هذه الجزر في الساحل الوهراني، أستمتع واسبح في بعض المرات مع الدلافين التي كانت تلجأ لهذه الأماكن للراحة» ولكن وفق ما أضاف، اليوم كل الحياة البرية والبحرية في حالة كارثية هناك رغم أنها جزر محمية و كانت في السنوات الماضية جنات فوق الأرض وفي أعماق البحر، وهي اليوم تتدهور حالتها خاصة بعد تكرار الرحلات المنظمة التي تجلب المصطافين للجزر دون ضوابط أو احترام للبيئة، مطالبا في هذا الصدد، بضرورة وجود قوانين صارمة لحماية الجزر من الفوضى والحالة البيئية المتدهورة التي وصلتها، فآلاف الطيور هاجرت منها واختفت أنواع من الزهور التي كانت تفوح رائحتها في مختلف أرجاء المكان وعوضتها الأكياس البلاستيكية التي تتناثر هنا وهناك بعد مغادرة المصطافين وعبوات وقارورات الخمر، كما أن الصيد العشوائي في أعماق البحر ساهم أيضا في نفور عدة أنواع من الأسماك، ومشيرا أن الجزر أيضا أصبحت مكانا لتجمع «الحراقة» وختم حديثه معنا «الطبيعة في الجزر تغيرت تماما بفعل يد الإنسان».
* مباركي سمير رئيس جمعية «كاب بيئة»: نسعى لوضع أعشاش في الجزيرة لتكاثر الطيور المنقرضة
قال مباركي سمير رئيس جمعية «كاب بيئة»، أنه ينتظر الموافقة المركزية على الاتفاقية التي تجمع الجمعية مع المحافظة الوطنية لحماية الساحل وبالاشتراك مع مديرية البيئة بوهران أيضاـ لتجسيد مشروع وضع أعشاش خاصة لحماية ومساعدة بعض أصناف الطيور التي هي اليوم في مرحلة الانقراض من الجزر بسبب الجردان، كي تعود للجزيرة وتتكاثر.
وأبرز في حديثه مع النصر، أن أعضاء الجمعية فكروا في مشروع لحرق قمامة الجزر في أفران خاصة، ولكن يبدو أن هذه الطريقة مثلما أشار محدثنا، مضرة أيضا بالبيئة ولكنها حل مؤقت لتنظيف المحيط هناك والتخلص من أكوام القاذورات وعبر عن استيائه من البيروقراطية التي تعطل المشاريع وتؤجل الحلول.
مضيفا أيضا، أنه كان ينشط سابقا في جمعية تهتم بالبيئة البحرية وأثمرت الجهود حينها في الظفر بالمصادقة على جعل جزيرتي «بالوما» و» هابيباس» محميتان وتم هذا في إطار الاتفاقية التي كانت تجمع الجمعية والمحافظة الوطنية لحماية الساحل، ولكن التجسيد الميداني لهذا القرار لم يتم إلى اليوم وأصبح كل من هب ودب ينزل مصطافا أو سائحا أو للصيد في الجزر، مضيفا أن الإشكال في هذا هو كميات القمامة التي يتركونها والأعمال المضادة للبيئة التي يقومون بها هناك.
وأوضح السيد مباركي أنه يحضر رفقة أعضاء الجمعية لمشروع آخر، يتمثل في تحضير الأجيال القادمة لحماية البيئة والرقي بها سواء البحرية أو البرية، حيث ينتظر في أكتوبر المقبل أن يتم تدشين مركز خاصة بالتكوين في مجال البيئة بمنطقة «كاب فالكون» يخصص لتلاميذ المدارس من أجل توعيتهم وتعليمهم كيفية المحافظة على البيئة وحماية المحيط برا وبحرا.
* الوكالات السياحية : الغطس وأخذ صور تحت الماء أبرز الخدمات


ولم نتمكن من الحديث مع بعض الوكالات التي تشرف على تنظيم الرحلات للجزر حيث امتنعوا عن الرد على أسئلتنا، ما عدا مدير إحدى الوكالات التي تنشط في هذا المجال، حيث قال إن الخرجات إلى الجزر وخاصة جزيرة بالوما، تتم منذ سنوات وليست وليدة الظرف الوبائي الحالي، ولكنها كانت تقتصر على مختصين مثل الأفواج التي كان ينقلها والتي تتكون من متربصين في إحدى مدارس الغطس، فكانوا يفضلون تلك المناطق لضمان تكوين جيد بالنظر للطبيعة البحرية هناك والتي تساعدهم، مضيفا في حديثه معنا أنه اليوم أصبح ينظم رحلات تجمع هواة الغطس وفق برنامج خاص بهم، ومصطافين عاديين يريدون استكشاف الطبيعة والاستجمام في الجزيرة.
وأردف محدثنا، أنه بالنسبة للمصطافين الذين يرافقونه للجزيرة، فيركز خلال تلك الخرجات على برنامج أخذ صور تذكارية تحت الماء، لتخليد الأفراح المختلفة وخاصة لإعلان الخطوبة، وهي خدمات يكثر الإقبال عليها، مشيرا أن السياحة في الجزر موجودة فقط في الغرب الجزائري على مستوى جزيرتي «بالوما» و»هابيباس»  بإقليم وهران و جزيرة «ليلى» برشقون في عين تموشنت، ولهذا يوجد إقبال على الرحلات.
بن ودان خيرة

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com