• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تدعّم أمس، تعداد جمعية عين كرشة بخدمات المهاجم رابح دخموش، الذي كان الخيار الذي لجأت إليه إدارة النادي، لتغطية النقص الذي سجله الطاقم الفني بقيادة المدرب سمير زللو على مستوى القاطرة الأمامية، لأن بعض المقترحات كانت مطروحة على طاولة الدراسة، لكن ورقة دخموش كانت الأنسب، بالنظر إلى خبرة اللاعب، الذي سبق له تقمص العديد من الأندية، منها مولودية قسنطينة، ترجي قالمة، نادي التلاغمة وشبيبة تيارت.
استقدام دخموش كان كافيا لإدارة «لاجيباك» من أجل غلق «الميركاتو»، وبالتالي ضبط القائمة الرسمية، التي ستدافع عن اللونين الأحمر والأبيض الموسم القادم في بطولة ما بين الجهات، وهذا بضمان خدمات 27 لاعبا، مع الإبقاء على 3 إجازات شاغرة إلى غاية فترة التحويلات الشتوية.
والملفت للانتباه أن استقدامات «الكرشة» تحسبا للموسم القادم، جمعت بين الخبرة والطموح، لأن الرئيس العربي العمري فضل المراهنة على عناصر متمرسة في مستويات أعلى، لتتكفل بمأمورية تأطير المجموعة، خاصة بعد التجربة القاسية التي مر بها الفريق الموسم الماضي، وكادت أن تعيد النادي إلى الجهوي الأول، لولا الانتفاضة الكبيرة التي كانت في مرحلة الإياب، وكللت ثمارها بالنجاة من شبح السقوط في آخر جولة، وعليه فقد تم تدعيم تعداد «لاجيباك» بخدمات صانع الألعاب أمين هلال، الذي لعب في الرابطة المحترفة الأولى منذ موسمين بألوان اتحاد بسكرة، كما تمت استعادة حمزة عقيني، اللاعب السابق لمولودية باتنة وأمل مروانة، إضافة إلى استقدام دخموش والثنائي زديوي ولبيوض من أمل شلغوم العيد، فضلا عن المدافع المحوري أيمن صم، الذي لعب لمواسم عديدة في نادي التلاغمة، كان قد حمل ألوان شباب عين فكرون الموسم الماضي.
إلى ذلك، فقد تم الاحتفاظ بالنواة الأساسية لتعداد الموسم الفارط، المتمثلة في الركائز وكذا أبناء المنطقة، والتي تجمع بدورها بين الحنكة والطموح، انطلاقا من القائد حوادسي، مرورا بثلاثي الدفاع عتشوم، عقون وسايح، وصولا إلى حمايزية، قلوح وأيوب أصيل، في الوقت الذي تقرر فيه وضع الثقة في العناصر الشابة للبلدية، في صورة شريرو، زللو، العمري، هباز، قلقول والعائد بوعافية، مع تدعيم التركيبة بالثنائي السابق لجمعية أولاد زواي خوني وولحاسي.
على صعيد آخر، فقد ألقت الأزمة الإدارية بظلالها على تحضيرات الفريق، لأن ترتيب البيت كان بعد عدول الرئيس العربي العمري عن الاستقالة، وإعادة قطار «لاجيباك» على السكة كان بعد مخاض عسير، بدليل أن الشروع في العمل الميداني كان قبل أسبوعين فقط، ومع ذلك فإن الطاقم الفني المتشكل من سمير زللو، والمحضر البدني يزيد قلاتي وكذا مدرب الحراس فيصل مفاز عمل على بلوغ نسبة مقبولة من الجاهزية البدنية، وذلك من خلال برمجة تربص مغلق بمدينة عين كرشة، سيتواصل إلى غاية يوم الخميس القادم، مع اللجوء إلى برمجة مقابلتين وديتين، الأولى أمام نادي التلاغمة، والثانية في نهاية الأسبوع بسطيف عند مواجهة «الصاص».
وبخصوص الهدف المسطر، أكد الرئيس العربي العمري بأن المشكل المالي يبقى أكبر هاجس، الأمر الذي يحول دون رفع عارضة الطموحات عاليا، وبالتالي فإننا ـ كما قال ـ « نسعى للمحافظة على المكسب المحقق، وذلك بضمان البقاء في رابطة ما بين الجهات، لأن هذا الإنجاز يبقى تاريخيا، وتحقق في ظرف موسمين، وبعض الأطراف بذلت كل ما في وسعها لتحطيمه، بالحديث في المقاهي والشارع، لكنها لم تظهر على الساحة عندما دقت ساعة الحقيقة».
ص/ فرطــاس