أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أكد أساتذة خلال فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، المنظّم بقسنطينة، أن الجزائريين لا يثقون عموما في التعاملات الإلكترونية، فيما لا يزال هناك ارتباط وثيق بالتعامل الورقي، داعين إلى الاهتمام أكثر بترسيخ مفهوم المواطنة الرقمية حتى تتم مواكبة التطور الحاصل.
وتطرق مدير النظام البيئي والاقتصاد الرقمي، بوزارة الرقمنة والإحصائيات، فتح الدين كزيم، إلى ضعف تدفق الإنترنت و وصف النظام البيئي الرقمي في الجزائر بالضعيف، في ظل نقص في القوانين التي تسير مجال الرقمنة، وفي التخصصات العلمية التي تساهم في تطوره.
ودعا كزيم إلى ترسيخ المواطنة الرقمية و تحسين الخدمات العمومية، و ذلك عن طريق تقريب المواطن من الإدارة، لأن المواطن يفتقد للثقة في أي تعاملات إلكترونية، بسبب الذهنيات السائدة، حسبه، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك ارتباط وثيق بالتعامل الورقي.
وفي السياق نفسه انتقد المدير العام للرقمنة بذات الوزارة، حسان درار، هشاشة النظام المصرفي والبنكي في الجزائر والذي أثر بشكل كبير على التجارة الإلكترونية والخدمات المدفوعة الممكنة، و قال «إن المواطن الجزائري لا يثق في التعاملات الإلكترونية»، داعيا إلى توفير المحيط الملائم من النواحي القانونية والتنظيمية والمالية، مع إصلاح البنية التحتية، والارتكاز على مؤسسات ناشئة تكون قادرة على مواكبة التحول الرقمي، شرط أن يتمتع مسيرو هذه المؤسسات بالكفاءة والتكوين اللازمين.
من جهتها، اقترحت، ساندرا صايبي، وهي أستاذة وباحثة بجامعة قسنطينة 2، بعض الحلول لإدماج التكنولوجيا الحديثة في نشاط المؤسسات الاقتصادية، إضافة إلى كيفية إرساء نظام معلوماتي فعال يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن بين هذه الاقتراحات الدمج بين الذكاء الصناعي و المقاولاتية، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي يسمح بزيادة الإنتاجية العالمية بنسبة 40 بالمئة، مما يسمح للموظفين بالتركيز على المهام بأكثر دقة.
كما تطرق محمد لمين بركان، رئيس قسم تكنولوجيا البرمجيات ونظم المعلومات بجامعة قسنطينة 2، في مداخلته، إلى أهمية إيصال المعرفة والمهارة للشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، حيث قدّم نموذجا رقميا تم تطبيقه في الجامعة مع الأساتذة والطلبة، و ساهم في تقديم المعلومات بطريقة سهلة وسلسة و سريعة، مع تقليل استهلاك الورق.
و ركزت الدكتورة سامية كبوش، وهي مؤسِّسة الجمعية الجزائرية لتطوير تعليم الرياضيات، على أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية والمناهج الدراسية للتلاميذ مع تكوين الأساتذة في المجال الرقمي.
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن التعليم لا ينبغي أن يعتبر التكنولوجيا غاية في حد ذاتها وإنما وسيلة لتعزيز الابتكار، كما تحدثت عن التربية الرقمية للتلاميذ لكي يدركوا أهميتها وتأثيراتها السلبية.
لينة.د