أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
كتب الاتحاد السوفي صفحة جديدة في سجل الكرة الجزائرية بصعوده إلى الرابطة المحترفة، لأنها المرة الأولى في تاريخ البطولة الوطنية التي ستكون فيها ولاية الوادي ممثلة بفريق مع « كبار النخبة»، بعدما ظلت مدينة «الألف قبة» تحتفظ بمشاركة أولمبي الوادي في بطولة القسم الثاني في أواخر ثمانينيات القرن الماضي كأفضل انجازاتها، لكن «الأعشاش» كسروا كل الحواجز، وضربوا موعدا مع التاريخ، ببلوغ حظيرة الاحتراف، بعد صعود بطريقة استعراضية، جسد النهضة الكروية التي تعيشها هذه المنطقة.
انتزاع الاتحاد السوفي تذكرة العبور إلى قسم الكبار ترسم أول أمس، من سكيكدة، أين انطلقت الأعراس في المدرجات، في وجود قرابة 300 مناصر رافقوا التشكيلة إلى «روسيكادا» من أجل معايشة تلك اللحظات التاريخية، حيث لم يفوت مشجعو الاتحاد الفرصة، للتعبير عن فرحتهم العارمة بهذا الانجاز التاريخي، فانطلقوا في موكب كبير بشوارع سكيكدة، دوت من خلاله منبهات السيارات الأجواء، ليكون بعدها الموعد مميزا، عند مغادرة حافلة الفريق ملعب 20 أوت، لأن «السوافة» انتظموا في موكب واحد، وصنعوا أجواء خرافية، باستعمال الألعاب النارية، وسط تجاوب كبير من اللاعبين والمسيرين، الذين كانوا على متن الحافلة.
انجاز الاتحاد السوفي جعل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوجه رسالة تهنئة لكامل أسرة الفريق، لأن ما تجسد ميدانيا يعكس المجهودات الجبارة المبذولة من طرف اللاعبين، الطاقم الفني، المسيرين وحتى الأنصار، لأن تشكيلة «الأعشاش» دخلت البطولة في ثوب الضيف الجديد، على اعتبار أن الاتحاد كان قد صعد الموسم الفارط من قسم ما بين الجهات، بعدما قضى في تلك الحظيرة 6 مواسم، لكن الاستقرار الإداري جعل الرئيس يوسف صخري وطاقمه، يرسموا خارطة طريق بحثا عن مكانة مع الكبار، وهذا بمواصلة «ديناميكية» تسلق السلم في الهرم الكروي الوطني، لتكون ثمار هذه الإستراتيجية سرقة الأضواء في أول مغامرة للاتحاد السوفي في الرابطة الثانية، منذ تأسيسه سنة 1967، والتألق في مجموعة الشرق، التي تضم 11 فريقا سبق لهم اللعب في الوطني الأول.
وتؤكد لغة الأرقام بأن «السوافة» برهنوا على أحقيتهم في الصعود، لأن الفريق تشكل من لاعبين لهم خبرة في هذا المستوى، في صورة بالح، هادف، فول، لعلاونة، لوصيف وحلاسة، مع وضع الثقة في أبناء المنطقة، خاصة الثلاثي حاج ساعد وكذا ميدون، فضلا عن منح بطاقة بيضاء للتقني السطايفي رضا بن دريس، فكان مشوار الفريق موفقا، بدليل أنه لم ينهزم سوى في لقاءين في التلاغمة وعنابة، مع عدم تذوقه مرارة الهزيمة على مدار آخر 18 جولة، مما مكن الفريق من التخلص من مضايقة جمعية الخروب في آخر منعرج، والعرس سيكون كبيرا في الجولة القادمة بالوادي.
ارتقاء ممثل عن ولاية الوادي، غيّر من معالم الخارطة الكروية الوطنية، وذلك برفع تمثيل القاعدة الجنوبية إلى 4 سفراء، بعد كل من شبيبة الساورة، اتحاد بسكرة ومولودية البيض، وهذا الرباعي أصبح يمثل ربع التركيبة الإجمالية لحظيرة الاحتراف، الأمر الذي يؤكد على النهضة الكروية التي تعيشها المنطقة الجنوبية في السنوات الأخيرة.
ص / فرطاس