الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

المقــاومة الفلسطينية حققت مكاسب في مسار نضالها: الكيـــــان الصهيـــونـــي يخســــر معركة الرّأي العــــــام العــــالمـــــــي

أكد خبراء ومحللون، أمس، أن الكيان الصهيوني، خسر معركة الرأي العام العالمي، خصوصا وأن السردية الصهيونية قامت على الأكاذيب، حيث اصطدمت هذه الاستراتيجية، مع رأي عام عالمي يقظ ومنتبه ولديه قدرة كبيرة على الوصول إلى المعلومات واعتبروا أن خروج المظاهرات في العواصم الغربية هو نصر معنوي للقضية الفلسطينية، حيث كسبت المقاومة الفلسطينية،  أوراقا هامة في مسار نضالها . وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 الدكتور سالمي العيفة، في تصريح للنصر، أمس، أن الزخم الشعبي  الكبير الذي شهدته كبرى مدن وعواصم العالم  مهم جدا ويصب  في صالح القضية الفلسطينية  وهو نتيجة استفزاز الضمير الإنساني ، ما يدل على عدالة القضية الفلسطينية  وأضاف أنه  لأول مرة نشهد هذا الزخم بهذا الشكل وهذا يدل على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي  التي لعبت دورا كبيرا في هذا الشأن.

واعتبر أن الكيان الصهيوني اليوم قد خسر معركة من أهم المعارك الواجب الانتباه إليها  وهي معركة الإعلام، لافتا إلى أن بعض التقارير تشير إلى إنفاق الكيان الصهيوني مبلغ ليس بالشيء الهين لتجنيد  الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي  وكذلك  صفحات في الهند وأوروبا وغيرها، لكن عدالة القضية الفلسطينية وتضحيات  الشعب الفلسطيني لم  تذهب سدى و انتصر الناشطون في العالم العربي  والإسلامي وفي مختلف دول العالم للحق الظاهر والبين.
وأكد أستاذ  العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 ، أن الكيان الصهيوني، خسر معركة الرأي العام العالمي إلى  حد كبير خاصة وأن السردية الصهيونية قامت على الأكاذيب وأضاف أن الاستراتيجية الصهيونية القائمة على الكذب اصطدمت مع رأي عام عالمي يقظ ومنتبه ولديه قدرة كبيرة على الوصول إلى المعلومات. وحول الضغط الذي يمكن أن تشكله المظاهرات المتواصلة في  عدة عواصم غربية، من أجل وقف العدوان الصهيوني على غزة، أوضح المتدخل، أن العالم الغربي حساس للرأي العام ، كما أنه لا ننسى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقبل على الانتخابات السنة القادمة،  رغم موازين القوى الداخلية التي تحاول أن تفرض أمور ولكن في نهاية المطاف، إرادة الشعوب دائما  لا تقهر.
من جانبه ، أوضح أستاذ  العلوم السياسية  والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3 الدكتور زكرياء وهبي في تصريح للنصر، أمس، أن الاعلام الغربي بقدر ما يغطي على الحقائق و الانتهاكات  المرتكبة اليوم بشكل شنيع في غزة، فإن هناك إعلام آخر يظهر الحقيقة.
وقال أنه مهما حاولوا التضليل إعلاميا  ولكن هناك  حقيقة واقعة في الأراضي الفلسطينية وهي انتهاكات لحقوق الإنسان وتشريد عائلات وتهجيرها والقتل البشع واستعمال كل أنواع الأسلحة و حتى المحرمة دوليا في الحروب.
وأضاف أننا اليوم في عصر منفتح وهناك وسائل إعلام وتقنيات أخرى ، على غرار « الفايسبوك» وغيرها والمواقع المتخصصة وبالتالي مهما تم إخفاء الحقيقة،  فإن الرأي العام الدولي يشاهد ما يجري اليوم في غزة ، لافتا إلى المظاهرات التي خرجت في العديد من الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة .
واعتبر أن خروج مثل هذه المظاهرات، ما هو إلا نصر معنوي للقضية الفلسطينية والذي سيليه انتصارات أخرى سياسية ودبلوماسية و حتى المقاومة اليوم استطاعت إلى حد كبير أن تربك العدوان الصهيوني وأن تنفذ ضربات قوية في عمق الكيان وبالتالي  هذه الحرب، غيرت الكثير من موازين القوى و أصبحنا نتحدث عن المقاومة المتطورة تكتيكيا واستراتيجيا وعسكريا. وأكد المتدخل، أن الكيان الصهيوني ، خسر معركة الرأي العام العالمي و خسر المعركة المعنوية و الإعلامية والدبلوماسية، كما أشار في الوقت ذاته، إلى أن عملية الحسم في مثل هذه الحروب لا تكون دائما عسكرية ولكن هناك عناصر حسم أخرى تؤثر في هذه العمليات، معتبرا أن خروج هذه المظاهرات، يزعج كثيرا القوى الغربية ، خاصة وأنها تتم في دول تدعي الديموقراطية.
من جانبه ، أوضح الخبير في الشؤون الأمنية و الاستراتيجية الدكتور عمار سيغة ، في تصريح للنصر، أمس، أن عواصم العالم، عرفت حركة غير مسبوقة لمظاهرات عارمة عمت الشوارع في أوروبا و آسيا و أمريكا.
وأضاف أن الصدى الدولي للمقاومة الفلسطينية في غزة قد بلغ مداه المرجو ، و استطاع الشعب الفلسطيني تفعيل مقاربة المقاومة العابرة للحدود و لعب أدوارا دبلوماسية متقدمة من خلال التسويق الإعلامي للجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
ويرى المتحدث، أن الكيان الصهيوني فقد الدعم الذي كان يحظى به من خلال لوبياته التي طالما لعبت أدوارا متقدمة في غرف صناعة القرار لدى العواصم الكبرى ، كما وضعت تلك المظاهرات حكوماتها في موقف حرج دوليا و كذا أخلاقيا، سيما و أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أضحت الإعلام البديل بعد التعتيم الإعلامي الذي لعبته غرف الأخبار في القنوات الإعلامية الغربية، كما أن الرأي العام الدولي بات أكثر ضبطا لبوصلته الحقيقية والمنطقية مع القضايا الإنسانية العادلة.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار تأثير تلك المظاهرات على مسارات الانتخابات في الدول التي طالما ساندت الكيان الصهيوني ، حيث جعلت الأطياف السياسية في تلك الدول تراجع حساباتها السياسية في ظل ضرورة الاصطفاف مع مطالب الشارع الداخلي لتلك الدول .
واعتبر المتدخل، أن المقاومة الفلسطينية، كسبت أوراقا هامة في مسار نضالها السلمي و المسلح بفضل وعي الرأي العام الدولي بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة و عاصمتها القدس ، و  استطاعت أن تفرض شرعية كفاحها على الصعيد الدولي و تلقى الدعم الشعبي اللازم خارج حدود مربعات التأثير التقليدية التي كانت تقتصر على الشارع العربي والإسلامي لتتعداه إلى مربعات جديدة لتضم إلى رصيد الدعم المعنوي غير المحدود للقضية الفلسطينية.                      مراد –ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com