أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
قبض عناصر الشرطة على طالبين جامعيين من بوركينافاسو في مدينة بسكرة بعد شكوى من أستاذة تم سلبها مبلغ 350 مليون سنتيم، بعد إيهامها بأنها وريثة أحد الهالكين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت. حيث قام عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بإلقاء القبض على الرعيتين الإفريقيتين بتهمة تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنحة النصب، عقب الشكوى التي تقدمت بها الأستاذة في الطور الثانوي التي تبلغ من العمر (34 سنة). الطالبان الجامعيان أوهما الأستاذة بأن لقبها العائلي مشابه للقب شخص متوفي حديثا يملك ثروة، وأنه يمكنها أن ترث المبلغ بدلا من أن يؤول للجمعيات الخيرية كون المتوفي المزعوم لا يملك أقارب يرثونه. و طلبا تسليمهما مبلغا ماليا يخص توكيل محامي بدولة الإمارات العربية ليتكفل بتسوية الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على التركة، بزعمهما، و لصعوبة الإجراءات طلبا منها صب المبلغ المالي في حسابيهما بالجزائر و من ثم تحويله إلى المحامي. وبعد قيام الضحية بصب المبلغ المالي المتفق عليه في حسابيهما و المقدر بـ (350) مليون سنتيم، تبين للضحية أنها تعرضت لعملية نصب لتفتح على إثرها الفرقة المذكورة تحقيقا في القضية أفضى إلى أن الحسابين يعودان لرعيتين من دولة بوركينافاسو يزاولان دراستهما الجامعية ببسكرة و بتحديد هويتهما تم توقيفهما و بتحويلهما إلى المصلحة للتحقيق معهما.
المتهمان أودعا الحبس بعد تقديمهما أمام العدالة.
ع.بوسنة
ريـاح هوجـاء تخلـف أضـرارا بالسكنـات والمحاصيـل
شهدت ولاية بسكرة مساء أول أمس هبوب رياح قوية تسببت في إلحاق الضرر بعدد من السكنات الهشة على مستوى بعض مناطق الجهة الشرقية.
حيث سجلت تصدعات على مستوى الجدران والأسقف المنجزة بمواد تقليدية الصنع وفق ما أكده بعض المتضررين بالأحياء القديمة لمدينة سيدي عقبة والقرى المجاورة لها.
كما أدت قوة الرياح إلى سقوط عدد من أشجار نخيل مسنة وأشجار مثمرة وحواجز حديدية ولوحات إعلانية الرياح المثيرة للغبار أضرت بنسب متفاوتة بالزراعة المحمية، حيث سجل إتلاف أغطية البيوت البلاستيكية بعدد من المزارع والمستثمرات الفلاحية بمنطقتي سيدي عقبة وعين الناقة.
و قضى كثير من الفلاحين أوقاتا طويلة في إصلاح الأضرار التي تصيبهم للمرة الثانية في ظرف أسبوع ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية كبيرة. وذكر بعض المتضررين، أن تعاقب هبوب الرياح منذ الشهر الماضي تسبب في تكبدهم لخسائر مادية فادحة ليس في الإمكان تعويضها، خاصة وأنهم كانوا يعولون على موسم فلاحي متميز في ظل المؤشرات الإيجابية من حيث نوعية و كمية إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية، و طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لحصر الأضرار و دراسة إمكانية تعويضهم.
ع.بوسنة