أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
لاعبو ترجي قالمة يقاطعون التدريبات بسبب عدم تلقي المستحقات
قاطع لاعبو ترجي قالمة التدريبات بصورة جماعية مطلع هذا الأسبوع، تعبيرا عن استيائهم من الوضعية التي آل إليها الفريق، في ظل عجز الطاقم المسير عن إيجاد مخرج من الأزمة المالية الخانقة، مع الإكتفاء بتقديم وعود تقضي بتسوية الوضعية بمجرد إفراج السلطات الولائية عن إعانات إستثنائية للنادي، الأمر الذي يضع مصير «السرب الأسود» على كف عفريت، لأن الترجي يتواجد على مشارف منطقة الخطر، و يتقدم ب 6 نقاط عن ثنائي المؤخرة، وتواصل المقاطعة قد يعقد من وضعية الفريق القالمي، وهذا قبل 6 جولات من نهاية المشوار.
المقاطعة الجماعية تجسدت خلال حصة الاستئناف عشية أول أمس، حيث حضر إلى ملعب سويداني بوجمعة 4 لاعبين فقط، يقطنون بمدينة قالمة، ويتعلق الأمر بكل من عبدة، بورقبي، هيشور و يحيى، ما دفع بالمدرب عبد الحق جيرود إلى إلغاء الحصة التدريبية، في الوقت الذي كانت فيه مجموعة من الأنصار حاضرة بالملعب وسارعت إلى إطلاق صفارات الإنذار بخصوص مستقبل الفريق، كون الترجي لم يطمئن بعد على مكانته في بطولة وطني الهواة، وهو مطالب بالفوز في لقائين على الأقل لضمان البقاء بصفة رسمية، لكن غياب اللاعبين عن التدريبات وضع «السرب» في مفترق الطرق.
«سيناريو» المقاطعة تكرر صبيحة أمس، لما تقلص عدد الحضور إلى 3 لاعبين فقط، لأن مساعي بعض أعضاء الطاقم المسير لإقناع اللاعبين بالعودة إلى التدريبات باءت بالفشل، كون أغلب الركائز اشترطت الحصول على المستحقات، من أجل مواصلة المشوار إلى غاية نهاية الموسم الجاري، سيما وأن الرئيس طارق أمين منيعي كون قد وعدهم بتسديد شطر من علاوات الإمضاء قبل نهاية شهر مارس المنصرم، وعدم القدرة على تجسيد هذه الوعود دفع باللاعبين إلى الغياب عن التدريبات، والتلويح بالمقاطعة النهائية.
هذا وقد أعرب المدرب جيرود عن تأسفه الشديد من الوضعية التي آل إليها الفريق، وأكد في دردشة مع النصر أمس بأن الغياب الجماعي للاعبين عن التدريبات قد يكلف الترجي غاليا في نهاية الموسم الحالي، لأن لاعبي الأواسط ـ كما استطرد ـ «لم يحضروا إلى الملعب، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول هذه القضية، لأن التنقل إلى بسكرة يوم الجمعة المقبل سيكون من أجل تسجيل الحضور فقط، و بالتالي تجنب العقوبات الإدارية المقترنة بخصم نقاط من الرصيد بسبب الغياب، لأن مثل هذه العقوبة ستضع ترجي قالمة ضمن كوكبة النازلين إلى بطولة ما بين الجهات».
بالموازاة مع ذلك أكد الرئيس منيعي بأن هذه الوضعية ناتجة عن عدم حسم السلطات الولائية في قضية الإعانة التي كانت البلدية قد رصدتها للفريق من الميزانية الإضافية لسنة 2015، والمقدرة بمبلغ 1.2 مليار سنتيم، لأن الأزمة التي كانت قد طفت على السطح ـ حسبه ـ « بين أعضاء المجلس خلال الصائفة الفارطة إنعكست بالسلب على النوادي الرياضية، على إعتبار أن المداولة تم تجميدها بسبب حالة الإنسداد التي كانت سائدة، لتكون العواقب إصطدامنا بإشكال إداري، أجبرنا على طرق كل الأبواب، لكننا تلقينا وعودا تقضي بالإفراج عن إعانة مالية من البلدية في شهر جوان القادم، في ظل عدم وجود أي مخرج قانوني كفيل بتسريح إعانة إستثنائية من ميزانية البلدية للترجي في القريب العاجل».
و خلص منيعي إلى القول بأنه كان قد تحادث مع بعض اللاعبين بخصوص قضية مستحقاتهم، و قدم لهم ضمانات كتابية، لكن الأغلبية طالبت بالحصول على الأموال في غضون هذا الأسبوع، مما جعله يؤكد بأن ترجي قالمة سيتنقل إلى بسكرة بتشكيلة الأواسط، كما أنه من المحتمل جدا أن ينهي الموسم الجاري من دون لاعبي الأكابر الذين مازالوا متمسكين بموقفهم.
ص / فرطاس