ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
مكاسب هامة حققها القطاع استبعاد المال الفاسد و وضع الإطار التشريعي لإعلام مهني تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من...
• الرئيس يشدد على الوفاء بالمهام الموكلة للمسؤولين تجاه المواطنين • مراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن • استعمال نظام تسقيف...
استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
سليماني يوقع ثنائية ويتخطى حاجز الخمسين هدفا في الدوري البرتغالي
واصل سهرة أول أمس هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني تألقه في الدوري البرتغالي، من خلال قيادته فريقه سبورتينغ لشبونة لتحقيق فوز ساحق على ارض المضيف بيلينينسيش بخماسية أبقت نادي العاصمة في مركز الوصافة بفارق نقطتين عن الرائد بنفيكا، في أعقاب سقوط الورقة الثامنة والعشرين من الدوري البرتغالي الممتاز.
واستغل الهداف سليماني تنقل سبورتينغ إلى بيلينينسيش لاستعادة حسه التهديفي وتأكيد علو كعبه، بوضعه فريقه في المقدمة خلال الشوط الأول بإمضائه ثنائية في تسع دقائق، استهلها بهدف رائع في الدقيقة 23، أين كسر فخ التسلل وروض الكرة بطريقة فنية قبل أن يثبت المنافس بمراوغة ويسكن الكرة الشباك وسط فرحة عارمة لمدربه جورج جيسوس الذي أدرك أهمية الهدف فاحتفل به مطولا، ليأمر لاعبيه (د32) بمنح مهمة تنفيذ ضربة الجزاء التي استفاد منها سبورتينغ لسليماني الذي جسدها مانحا فريقه تقدما مريحا، ورفع رصيده الشخصي إلى 22 هدفا في الدوري، خلف المتصدر البرازيلي جوناس مهاجم بنفيكا صاحب 30 هدفا، كما رفع هداف الخضر رصيده إلى 51 هدفا على مدار 103 مباراة خاضها بألوان سبورتينغ لشبونة منذ التحاقه بصفوفه في شهر أوت من العام 2013.
وبخرجة المدرب جيسوس في لقطة ضربة الجزاء والإسراع إلى مطالبة لاعبيه بمنح الكرة لإسلام سليماني، يتأكد بأن المياه عادت إلى مجاريها بين الرجلين في أعقاب استياء سليماني لتغييره في لقاء آروكا، وتصريح جيسوس حينها بأنه المسؤول الأول و الأخير عن الفريق، وأن سليماني لاعب جيد و سيلعب في قادم المباريات، لكن يجب عليه أن يحترم جميع القرارات مستقبلا، وهو ما جسده أمس وكان رد «سوبر سليماني « قويا وفي مستوى التطلعات.
نورالدين - ت