أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
طلبت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة من المشرفين على مستشفى الحكيم عقبي، ضمان المناوبة الطبية في عدة اختصاصات تعرف عجزا بين فترة و أخرى. و ذكرت أن غيابها تسبب في متاعب كبيرة للسكان الذين لم يتوقفوا عن الاحتجاج، بسبب تراجع الخدمات و التكفل بالحالات المرضية المستعجلة و خاصة في عطل نهاية الأسبوع و المناسبات الوطنية و الدينية.
و ذكرت اللجنة في تقريرها المعروض خلال دورة المجلس مؤخرا، أن المناوبة الطبية منعدمة في اختصاصات أمراض النساء و التوليد و الجراحة العامة و جراحة العظام، و حثت المشرفين على مستشفى عقبي و هو من أكبر مستشفيات قالمة على وضع برنامج ولائي عملي، يضمن المناوبة و الخدمات الجراحية للمرضى، القادمين من تجمعات سكانية كبرى تعاني من نقص في التغطية الصحية منذ سنوات طويلة. و تنقطع الخدمات الصحية المتخصصة بمستشفى عقبي بقالمة بين فترة و أخر كل نهاية أسبوع، و خلال العطل المقترنة بالأعياد الوطنية و الدينية. و قد شكلت هذه الانقطاعات متاعب لسكان الولاية الذين تستنجدون في كل مرة بمستشفيات عنابة و قسنطينة و العيادات الخاصة التي استنزفت القدرات المالية للفقراء، و خاصة في مجال أمراض النساء و التوليد. و مازالت الصورة النمطية لمستشفى عقبي بقالمة راسخة في أذهان سكان الولاية رغم بعض المحاولات المبذولة لتحسين بعض الخدمات و تغيير نظرة المواطنين للمستشفى الكبير، كهيكل بلا روح خلال العطل و كل نهاية أسبوع تقريبا.
و يهاجر الأطباء المختصون من المستشفى باستمرار رغم التحفيزات المقدمة لهم، و كادت بعض التخصصات أن تتعرض لنزيف حاد في مجال الكوادر الطبية المتخصصة في الجراحة و التوليد و العظام، قبل أن تبادر إدارة المرفق الصحي إلى توظيف مختصين جدد، و يخشى سكان الولاية أن يغادروا هم أيضا المستشفى العمومي إلى القطاع الخاص أو كبرى المستشفيات الجامعية بمدن أخرى. فريد.غ