أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حققت مولودية العلمة الأهم و ظفرت بالنقاط الثلاث في قمة القاعدة الشرقية التي جمعتها بالضيف شباب عين فكرون، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، لكن “البابية” إنتزعت فوزا مكنها من قطع شوط معتبر نحو ترسيم البقاء، بفضل “المنقذ” نوبلي، بينما مازالت “السلاحف” تصارع من أجل تفادي السقوط إلى وطني الهواة.
اللقاء كانت بدايته متكافئة و إنحصر فيه الصراع على الكرة في حدود الدائرة المركزية، من دون تسجيل فرص سانحة للتهديف من الجانبين، رغم أن لاعبي المولودية كانوا الأكثر ثقة في النفس و الإمكانيات، و حاولوا فرض ريتمهم ببعض المناورات الهجومية، والتي كاد على إثر إحداها المتألق لعوافي قريبا من هز الشباك في الدقيقة 10، لما توغل داخل منطقة العمليات وصوب قذفة صاروخية، لكن براعة و شجاعة الحارس ختالة أنقذت “السلاحف” من هدف مبكر.
رغبة أهل الدار في الفوز جسدها لعوافي بفرصة ثانية صنعها من مجهود فردي، ختمه بتمريرة على طبق لزميله نوبلي، الذي حاول مخادعة الحارس الزائر بقذفة في شكل “لوب”، إلا أن كرته إعتلت العارضة الأفقية للمرمى.
سيطرة “البابية” كللت بهدف السبق في الدقيقة 16 عن طريق نوبلي الذي سدد كرة من على مشارف منطقة العمليات، محررا زملاءه من الضغط و مفجرا فرحة عارمة وسط الأنصار.
بعد هذا الهدف إنخفض ريتم المقابلة، وذلك بطغيان الاندفاع البدني والتدخلات الخشنة من لاعبي الفريقين، الأمر الذي إنعكس بصورة مباشرة على المستوى الفني، من دون تسجيل فرص سانحة للتهديف.
“فيزيونومية” المقابلة تغيرت خلال الشوط الثاني، لأن المحليين تراجعوا نسبيا إلى الدفاع في محاولة للمحافظة على التفوق، مما فسح المجال أمام الضيوف لإحكام سيطرتهم على مجريات اللعب، مع إستعادة أشبال المدرب كعروف الثقة في النفس والإمكانيات مع مرور الدقائق، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حالت دون تجسيد هذه السيطرة، ولو أن معيزة حرم “السلاحف” من هدف التعادل في الدقيقة 47، لما أخرج الكرة من على خط المرمى، وهي في طريقها إلى الشباك، بعد رأسية شرماط.
تحكم الزوار في زمام الأمور لم يكن كافيا لتعديل النتيجة، حيث أن الدقيقة 64 شهدت إهدار بوخاري فرصة هدف بطريقة غريبة، لأنه تلقى تمريرة على طبق من زميله شويب، غير أنه لم يحسن إستغلال فرصة تواجده أمام شباك شاغرة، إذ أن قذفته جانبت إطار مرمى متحزم.
بالموازاة مع ذلك فقد عمد مدرب “البابية” بوهلال إلى تعزيز منطقة وسط الميدان والمراهنة على بعض المرتدات الهجومية، بالإعتماد على نوبلي، الذي ظل معزولا في الهجوم، ولكنه صنع فرصة هدف محقق في الدقيقة 68، بتقديمه تمريرة ذكية لزميله براهمية، الذي كان في وضعية مناسبة لهز الشباك، إلا أن نقص التركيز فوت عليه فرصة مضاعفة النتيجة.
باقي الدقائق عرفت طغيان اللعب العشوائي إلى غاية إطلاق الحكم بن براهم صافرة النهاية بفوز مكن “البابية” من مد خطوة إضافية نحو بر الأمان، مع تعقد أوضاع “السلاحف” ضمن كوكبة المهددين بالسقوط.
عبد الوهاب تمهاشت