أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حديقة مهملة منذ أكثر من سنتين وسط بلدية ابن زياد بقسنطينة
تعاني حديقة الشهيد «مبارك قرايري» وسط بلدية ابن زياد بقسنطينة من الإهمال و تردد المنحرفين منذ أكثر من سنتين، و ذلك رغم كونها المتنفس الوحيد لسكان المنطقة و للقرى المجاورة.
الحديقة و حسب سكان البلدية تم إنجازها خلال سنة 2002، تقع بمحاذاة الملعب البلدي و تتوسط العديد من الأحياء على غرار حي «النصر» القريب من المرفق، و رغم كونها كانت مفتوحة في وجه العائلات و الشباب لعدة سنوات، و ذلك من خلال تهيئتها و تخصيص أماكن للجلوس داخل أروقتها، إضافة إلى اقتناء البلدية لأكشاك ذات البناء الجاهز و بمبالغ ضخمة حسب السكان، حيث وضع أحدها داخل هذه الحديقة من أجل توفير المرافق و تشغيل الشباب، إلا أنها تحولت منذ أكثر من سنتين إلى مكان مهمل و أصبحت مرتعا للمنحرفين و متعاطي المخدرات، إضافة إلى تعرض المرفق إلى كسر الأبواب و إلى التخريب، حيث سجلنا لدى قيامنا بجولة داخل المرفق تراكم الأوساخ و تهشم كلي لزجاج كشك الحديقة، إضافة إلى وجود العديد من الكتابات الحائطية على جدار بناية صغيرة كانت مخصصة للحارس في مدخل الحديقة، و التي تعرضت هي الأخرى لكسر الباب و رمي الأوساخ بداخلها، إضافة إلى تردي حالة العشب الطبيعي المتواجد داخل مربعات الحديقة نظرا للإهمال و انعدام الصيانة.
كما أكد السكان أنه نظرا للإهمال الذي تعرضت إليه الحديقة و لتردد المنحرفين على المكان، أصبحت العائلات لا تتوافد على المرفق الذي أصبح حسبهم مصدر إزعاج، خاصة بالنسبة لسكان الأحياء المجاورة و الذين يشتكون من الممارسات غير الأخلاقية للمنحرفين الذين اتخذوا من الحديقة مأوى لهم، فيما طالب مواطنون آخرون بإعادة تهيئة الحديقة و فتحها في وجه العائلات في ظل انعدام مراكز التسلية و التنزه.
تجدر الإشارة أنه حاولنا الاتصال برئيس البلدية للاستفسار عن الإشكال، إلا أننا لم نتمكن من ذلك نظرا لعدم رد المعني على اتصالاتنا المتكررة.
خالد ضرباني