أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
قام صباح أمس عشرات السكان من مشتة عين تمطماط ببلدية الزعرورية بغلق الطريق الوطني رقم 16 احتجاجا على معاناة حوالي 400 عائلة تقطن بالتجمع السكني من النقص الكبير في مياه الشرب حيث لم تزر مياه الحنفية العمومية المخصصة لتزويد السكان بالماء الشروب طيلة عشرين يوما.
واعتبر السكان أن مياه الحنفية العمومية لم تعد كافية لسد احتياجاتهم و أصبح الحصول على كميات من الماء محل شجارات يومية بين السكان مما يضطر عددا كبيرا منهم إلى التنقل نحو المناطق المجاورة للحصول على الماء.
نقطة سوداء أخرى طرحها المحتجون بعين تمطماط تتمثل في غياب شبكة الصرف الصحي حيث يتم طرح الفضلات في العراء في غياب حاويات جمع القمامة المنزلية حيث انتشرت الأوساخ في كل جهة من القرية.
المحتجون طالبوا أيضا بإعادة النشاط إلى قاعة العلاج التي لم تعد حسبهم تؤدي دورها جراء كونها مغلقة طول الوقت مما يضطرهم إلى التنقل نحو بلديات تاورة أو مداوروش و لو من أجل حقنة، دون الحديث عن الحالات الاستعجالية.
كما طالبت مجموعة أخرى من المحتجين استفادوا من السكن الريفي سنة 2004 بربطهم بشبكة توزيع الكهرباء التي لم تدخل مساكنهم بعد 12 سنة من إنجازها فاضطروا إلى القيام بتوصيلات عشوائية أصبحت تشكل خطرا على حياتهم.
من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة موقفه من مطالب المحتجين لكننا لم نتمكن من ذلك و قد علمنا أن رئيس دائرة تاورة رفقة نائب المير قد تنقلوا إلى مكان احتجاج سكان عين تمطماط لكن المحتجين طالبو بحضور المسؤول الأول على الولاية لتبليغه انشغالاتهم، قائلين أنهم ملوا من سماع وعود المنتخبين و قد بقى الطريق الوطني رقم 16 في اتجاه تاورة و مداوروش مشلولا أمام حركة السير حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
ف.غنام