أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بأن الدستور يضمن الحرية الدينية بالجزائر و ممارستها، مشددا على أن حقوق غير المسلمين في أداء شعائرهم...
كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش أمس عن تسجيل 27 مشروعا لمستثمرين من الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.5 مليار دولار، وتتعلق...
مشروع قانون حماية ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهممولوجي تؤكد أن القانون يهدف لتحسين التكفل بفئة ذوي الهممأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بقصر المرادية، اجتماعا حول العقار الصناعي. وحضر الاجتماع الأمين العام لرئاسة الجمهورية، عبد...
محمد عيسى يدعو إلى الكف عن "التصريحات المغلوطة" حول الاحتيال في تأشيرات الحج
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أنه لفت انتباه زملائه حول «التصريحات المغامرة» بشأن الحجاج الجزائريين الذين تعرضوا للاحتيال والذين أثارت قضيتهم الجدل في بلد ليس بلدنا».وأوضح الوزير ، أن التحقيق يتم في الحقيقة بالجزائر بما أن التأشيرات سلمت في الجزائر، فالمتعامل هو جزائري والعملية جرت بالجزائر ولذلك دعوت الجميع للتوقف عن التعليق».
وقال أن هذا الحادث «الذي نعتبره كذلك لأن مثل هؤلاء الحجاج المزعومين أو المرشحين للحج يتم طردهم مباشرة مع تعليقات اعلامية سلبية. الأمر ليس كذلك بالنسبة لنا وبالتالي لا داعي للتعليق بل يجب انتظار نتائج التحقيقات التي تمت مباشرتها على مستوى الجزائر مع لجنة المتابعة على مستوى وزارة الشؤون الدينية وخلية الأزمة على مستوى وزارة الخارجية».كما أوضح الوزير في هذا السياق أن «المعلومة نعرف أين نتحصل عليها لأن هناك بوابتين أو ثلاثة لتحريك هذه العملية. يمكننا معرفة وتحديد المسؤوليات في الوقت المناسب. أما عن اطلاع الصحافة بهذا الشأن فهو من صلاحيات السلطات المكلفة بالتحقيق».وأشار الوزير إلى أنه دعا زملاءه وكذا الصحفيين إلى الاهتمام بالحج «الذي أصبحنا نحكم تنظيمه» وبالملاحظات التي تكشف الاختلالات لنقلها في وسائل الاعلام.
«أنا لا أمانع كما قال لأن ذلك سيسمح لنا بتدارك أخطائنا وانتقاد انفسنا وتصحيح مسعانا».ودعا محمد عيسى، كافة المسؤولين على بعثة الحج إلى إعداد تقرير حول النقائص المسجلة ميدانيا فيما يخص ظروف إقامة الحجاج و إطعامهم بمكة المكرمة.
وقال الوزير في نهاية أشغال لجان بعثة الحج و العمرة أول أمس «أريد معرفة كل شيء. لذا دعوت كافة المسؤولين إلى إعداد تقرير و تسجيل النقائص و عدها و توضيح كيفية تداركهم لها».
وأوضح الوزير أن هذا المسعى يحفزه حرصنا على معرفة «الأمور التي تجري بمكة المكرمة» كون أن وزارته قد تلقت «على مستوى لجنة المتابعة المنصبة بهذا الصدد شكاوي و طلبات للتدخل، و كذا ملاحظات متعلقة بظروف إقامة الحجاج» إلى جانب متابعة أحوالهم من قبل بعض وسائل الإعلام. وقال أن مختلف التدخلات توجت باقتراحات لتحسين المرحلة الثانية أو الموسم الثاني للحج أي مرحلة ما بعد عرفة و المزدلفة و منى، موضحا أنها اقتراحات يجب أخذها بعين الاعتبار لتحسين ظروف أداء الحج.
وقال الوزير «تعلمون بأن الإصلاح يمتد على خمس سنوات منذ مباشرته سنة 2014. ولقد تم تحقيق تقدم جد مشجع» على مستويات عدة ذاكرا مثال الإطعام والتكفل الصحي بالأشخاص الضائعين».
وفي هذا الشأن، أوضح أن الإقامة و الإطعام «هي النقائص التي تذكرها الصحافة والتي استوقفنا بشأنها على مستوى اللجنة الوزارية. و عدا ذلك لاحظت بأنه تمت تسوية المشاكل».
وأعرب الوزير عن ارتياحه للإقامة الالكترونية، مؤكدا على رغبة تجديدها خلال السنوات المقبلة.وصرح الوزير أن «هذه التجربة ستسمح خلال السنة المقبلة بتحسين أدائنا»، مضيفا أن الوزارة السعودية للحج تريد تقليد التجربة الجزائرية و فرض الإقامة الالكترونية على كافة حجاج العالم».
وكان الوزير قد قام أول أمس بزيارة مفاجئة لبعض أماكن ايواء الحجاج الجزائريين للاطلاع على وضعيتهم حيث تحادث مع بعض الحجاج الذين أعربوا له عن ارتياحهم فيما يخص التكفل بهم، في حين اشتكى البعض منهم من وضعيتهم لا سيما بخصوص الايواء. وتعهد محمد عيسى بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. وكان الوزير مرفوقا بالمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة والمنسق العام للحج.
ق و