أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
شـــرطي يــقود عصابـــة سرقة زبائن البنوك
مثل مساء أمس شرطي سابق بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببرحال أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، رفقة شخصين آخرين، في قضية تكوين مجموعة أشرار، تقوم بعمليات السرقة على طريقة أفلام هوليود، حيث استمرت وقائع المحاكمة إلى ساعات متأخرة من الليل.
وقائع القضية تعود حسب ما جاء في قرار الإحالة، عندما سجلت مصالح الفرقة الجنائية بأمن عنابة عمليتين إجراميتين منفصلتين، تم ارتكابهما بنفس الطريقة، حيث يقوم مستعملو سيارة من صنف رونو «سمبول» بترصد الضحايا أمام مقر وكالة بنك التنمية المحلية بحي سيدي عاشور بعنابة، وبعدها يتم تتبع الضحية المستهدف، واغتنام أي فرصة تتاح لسرقة المبلغ المالي المسحوب من البنك السالف الذكر، غير أن المتهمين لم يكونوا على دراية بأن كاميرا المراقبة التابعة للبنك تسجل في حركتهم.
العملية الأولى تمت بتاريخ 11 نوفمبر 2015 على اثر قيام الفاعلين بسرقة مبلغ مالي قدره 125 مليون سنتيم من الضحية المدعو «س.ع» قام بسحبه من حسابه بذات الوكالة، وبعد أن وضع المبلغ المالي بالمقعد الأمامي لسيارته، متجها لحي 600 مسكن، في تلك الأثناء كانت العصابة تترصد الضحية على متن سيارة «سامبول»، وبمجرد أن قام الضحية بركن سيارته، هاجمته العصابة وقامت بتحطيم زجاج سيارته و الاستيلاء على المبلغ المذكور.
العملية الثانية قامت بها ذات العصابة ، بتاريخ 04 جانفي 2016 باستهداف الضحية «ل.م.ط» والاستيلاء على مبلغ 3400 أورو سحبهم من حسابه من بنك التنمية المحلية بسيدي عاشور، تم ترصده بعد وضع المبلغ بالصندوق الخلفي لسيارته، وبوصوله إلى حي 08 مارس قام بتوقيف سيارته أمام الصيدلية لاقتناء دواء، في تلك الأثناء تمكنت العصابة من فتح الصندوق الخلفي للمركبة و الاستيلاء على الحقيبة التي كان بداخلها المبلغ السالف الذكر ولاذا بالفرار، رغم أن الضحية طارد الفاعلين إلى أنه لم يتمكن من توقيفهم، لحسن الحظ كاميرا المراقبة المجهزة بقاعة الحفلات «فلوريدا بالاس» التقطت الواقعة، وبعد استغلال شريط الفيديو وتحديد مواصفات المركبة المستعملة من قبل أفراد العصابة، تم وضع خطة من طرف أفراد الفرقة الجنائية ليترصدوا للتحركات المشبوهة بمحيط وكالة البنك، وبتاريخ 12 جانفي 2016 حضرت ذات السيارة وعلى متنها 03 أشخاص، بقي أفراد العصابة يترصدون تحركات زبائن البنك، حينها باغتتهم قوات الشرطة وأوقفتهم.
حسين دريدح