الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
قسنطيـني: الأزمــة لا تـمنع المسؤولـين مـن الـتصرف بحكـمة حـتى لا يزيـدوا ألـم الـمواطنين
قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها، فاروق قسنطيني أمس، أن التقرير السنوي لحقوق الإنسان الذي يجري إعداده، سيركز على الحقوق الاجتماعية التي «يتعين الحفاظ عليها أكثر من أي وقت مضى» بالنظر إلى الأزمة المالية التي تمر بها البلاد. و في تصريح أدلى به للصحافة على هامش الندوة الوطنية حول «مسار تعزيز حقوق الإنسان في الجزائر: تطورات المنظومة العقابية» المنظمة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي لمنطقة مينا، و كذا تكريم الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي، أوضح قسنطيني بأن التقرير السنوي لـ 2016 المتعلق بحقوق الإنسان، «يشبه في خطوطه العريضة التقرير الذي سبقه، غير أنه سيتميز بالتركيز على الحقوق الاجتماعية التي يتعين الحفاظ عليها أكثر من أي وقت مضى».
و يرجع التركيز على هذا الجانب – كما ذكر - إلى تراجع أسعار النفط الذي أدى إلى بروز أزمة مالية، مشددا على أن هذا الوضع الصعب «لا يمنع المسؤولين من التصرف بحكمة حتى لا يزيدوا من الألم الاجتماعي الذي يعاني منه المواطنون نوعا ما».
أما بخصوص وضع حقوق الإنسان في الجزائر، فأكد السيد قسنطيني بأنه «تم تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الجانب لكن يبقى الكثير لفعله» و هو نفس الأمر بالنسبة للقارة السمراء التي عانت لسنوات طويلة من وطأة القوى الاستعمارية مما جعلها تسجل تأخرا كبيرا في هذا المجال على غرار الجزائر، مضيفا ‘’ و إزاء ذلك، تعمل الجزائر على استدراك هذا التأخر غير أن هذه المسألة ليست بالأمر الهين بالنظر إلى كون ترقية و حماية حقوق الإنسان ثقافة يتطلب نشرها الوقت و الإمكانيات»، كما أكد على أن الوصول إلى «تكريس دولة القانون هو هدف في متناولنا، فالجزائر التي لا طالما ناضلت من أجل حقوق الشعوب بإمكانها تحقيق هذه الغاية».
و حول أهم العقبات التي تعترض تكريس حقوق الإنسان في الجزائر، تظل ظاهرة البيروقراطية «الشرسة» في صدارة الأسباب التي تحول دون تحقيق الأهداف المسطرة.
أما في الجانب القانوني، - يضيف - «استلهم المشرع الجزائري ترسانته القانونية من أكثر النصوص تقدما و تفتحا في مجال حقوق الإنسان’’.
و على صعيد مغاير يتعلق بالذكرى 68 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اختارت له المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة شعار «قم اليوم و دافع عن حق إنسان» و كذا العام الإفريقي لحقوق الإنسان الذي يمتد على مدار 2016، فاروق قسنطيني أكد على أن مساندة حقوق الإنسان و حمايتها و ترقيتها هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع. من جهة أخرى، عرج السيد قسنطيني على الاتهامات التي طالته بعد التصريح الذي نقل عنه حول الخطر الذي يمثله المهاجرون الأفارقة الموجودون بالجزائر جراء حملهم لأمراض خطيرة كالإيدز و الذي وصفته بعض الأطراف بالعنصري، أكد المعني بأن ما تم تداوله على لسانه ‘’لا يمت بصلة» لما كان قد أدلى به.و قال بهذا الخصوص : «كنت قد أكدت على أن الدولة يتوجب عليها التحكم في الوضع، فلا يمكننا ترك المجال مفتوحا أمام الفوضى، كما دعوت في المجال الطبي إلى تبني إجراءات وقائية و التكفل بهؤلاء المهاجرين صحيا لتفادي أي عدوى محتملة».
ق.و