أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يوم دراسي احتفالي بالروائي والأكاديمي محمد ساري
تنظم الجمعية الثقافية الوطنية “رابطة أهل القلم”، يوم غد الخميس 12 جانفي 2017، بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، احتفالية خاصة بالروائي محمد ساري.
وسيشهد هذا اليوم الدراسي الاحتفالي بالروائي و الأكاديمي، عدة محاور، منها شهادات يقدمها بعض الكُتاب والنقاد والأكاديميين، تتناول محمد ساري الروائي والمترجم والناقد. و بعد الشهادات التي سيقدمها أساتذة ودكاترة من مختلف الجامعات الجزائرية، منهم عبد الحميد هيمة من جامعة قاصدي مرباح بورقلة، عز الدين جلاوجي من جامعة برج بوعريريج، اليامين بن تومي من جامعة سطيف، عبد الحميد ختالة من جامعة عباس لغرور بخنشلة، سليم بركان من جامعة سطيف، نعيمة بولكعيبات من جامعة قسنطينة، علاوة كوسة من جامعة سطيف، رحماني زهو الدين من جامعة البرج، ثليثة بلريدوح من جامعة أم البواقي.
ستشهد احتفالية التكريم بعد تقديم الشهادات و كلمة التكريم التي سيقدمها الدكتور عبد الحميد هيمة، جلسة مفتوحة مع الدكتور محمد ساري، الذي سيتحدث عن تجربته في مجالات الرواية و النقد و الترجمة.
الجدير بالذكر أنّ محمد ساري هو أستاذ السيميولوجيا ونظرية الأدب، قسم اللغة العربية/كلية الآداب واللغات، جامعة الجزائر 2، من مواليد 01/ 02/ 1958 بشرشال ولاية تيبازة، حاصل على عدة شهادات علمية، من بينها شهادة دبلوم الدراسات المعمقة بجامعة السوربون بباريس في جوان 1981. و قد صدرت له العديد من الكُتب في النقد الأدبي، منها: «البحث عن النقد الأبي الجديد»، «محنة الكتابة: دراسات نقدية». «في معرفة النص الروائي/دراسات نقدية بين النظري والتطبيقي». «الأدب و المجتمع».
كما صدرت له عدة روايات منها: «السعير»، «على جبال الظهرة»، وقد نالت هذه الرواية الجائزة الثالثة في المسابقة الأدبية للرواية التي نظمتها وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى العشرين للاستقلال سنة 1982، ونُـشرت ضمن نصوص المسابقة في عدد خاص بمجلة آمال سنة 1983، «البطاقة السحرية»، «الورَم»، «الغيث». صدرت له أيضا بعض الكُتب المترجَمة من الفرنسية إلى العربية، من بينها رواية أنور بن مالك «العاشقان المنفصلان»، «الممنوعة» لمليكة مقدّم، «قسم البرابرة» لبوعلام صنصال، «أتسمعون… صوت الأحرار؟» مايسة باي. كما ترجم بعض روايات ياسيمنة خضرا مثل: «سنونوات كابول»، «أشباح الجحيم»، «خِراف المولى»، «فضل الليل على النهار»، وأيضا قام بترجمة بعض روايات محمد ديب مثل: «سطوح أُرْسول»، «غفوة حوّاء»، «ثلوج من رخام».
يذكر أنّ رابطة أهل القلم، دأبت منذ العام الماضي على الاحتفاء ببعض الكُتاب و النُقاد و الفاعلين في الساحة الأدبية والثقافية في الجزائر، إذ سبق لها وأن نشطت عدة احتفاليات، كَرمت من خلالها بعض الوجوه الأدبية الوطنية.
نوّارة/ ل