الناخب الوطني السابق ناصر سنجاق

مقابلة قطر تكشف المستور وعلى غوركوف تحمل مسؤولياته
لم يمر المدرب ناصر سنجاق عبر أربعة مسالك، ليؤكد بأن المقابلة الودية للمنتخب الوطني أمام قطر جسدت توقعاته، موضحا للنصر بأن هذه المواجهة كشفت المستور، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن المنتخب الوطني لم يعد ذلك المنتخب القوي والمهاب.
وقال المدرب الوطني السابق بأن الخضر تعرضوا إلى إهانة من طرف منتخب مصنف في المركز 109 عالميا، منتقدا سياسة غوركوف التي جسدتها برأيه قائمة تربص الدوحة، والتي تضم في نظره لاعبين لا يستحقون حمل الألوان الوطنية: «أكرر ما قلته بأن المنتخب الجزائري في خطر، وأخشى أن تعود به العجلة إلى سنوات القحط. فمباراة قطر الودية أكدت بأن المستوى العام في انحطاط، وهذا بسبب سياسة الإقصاء ومجاملة البعض على حساب البعض الآخر، لأن قائمة تربص الدوحة تحمل لاعبين تم استدعائهم من أجل إرضاء بعض الأطراف، أو رضوخا لضغوطات جهات ما».
وحسب سنجاق فإن الهزيمة أمام قطر يجب أن تحرك مشاعر المسؤولين، مشيرا إلى انه وقف على منتخب تائه ودون روح: «ما عساي أقوله سوى أن  الخضر خيبوا الظن، وظهروا بوجه محتشم من شتى الجوانب، رغم أن المنافس لم يكن من الوزن الثقيل، لكنه عرف كيف يستثمر في أخطاء اللاعبين الجزائريين وسذاجة البعض. لذلك علينا دق ناقوس الخطر، وعلى غوركوف تحمل مسؤولياته، لأن لقاء أول أمس من شأنه أن يشوه صورة الكرة الجزائرية».
 من جهة أخرى انتقد محدثنا طريقة لعب الخضر، وافتقادهم للحرارة المطلوبة والروح الجماعية، ناهيك عن العقم الهجومي الذي كان جليا، معتبرا تربص الدوحة لن يخدم الخضر في شيء، متسائلا عن جدوى استدعاء لاعبين لهذا المعسكر سيستغني عنهم في نهايته: «أنا على يقين من أن الكثير من اللاعبين سيتم الاستغناء عنهم مباشرة بعد هذا التربص، ما يجعلني أتساءل عن معايير ضبط القائمة، وإقصاء عناصر كثيرا ما أكدت جدارتها وروحها الوطنية».
م ـ مداني