أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يسعد يعدل عن قرار الاستقالة و حزام يجتمع باللاعبين للرفع من معنوياتهم
تراجع أمس المدرب لطفي يسعد عن قرار الاستقالة من على رأس العارضة الفنية لفريق ترجي قالمة، و قد جسد ذلك بإشرافه على الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة بملعب سويداني بوجمعة، لأن يسعد كان قد أعلن عن انسحابه عقب الهزيمة التي مني بها السرب الأسود السبت الفارط بأم البواقي أمام إتحاد الشاوية.
عدول يسعد عن قراره جاء بعد المساعي الحثيثة التي قام بها أعضاء لجنة التسيير المؤقتة، لأن وضعية الفريق في مؤخرة الترتيب، حتمت عليهم البحث عن الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، ما جعلهم يتمسكون بخدمات المدرب، رغم أن الأخير كان في بادئ الأمر قد أصر على الرحيل، بحجة عدم توفر الظروف الكفيلة بتجسيد الهدف المسطر، والمتمثل في ضمان البقاء في وطني الهواة.
وفي سياق متصل أكد يسعد للنصر أنه وجد نفسه مجبرا على التراجع عن قرار الاستقالة: “طالبت بضرورة الجلوس مع المسيرين وممثلين عن اللاعبين على طاولة النقاش، في محاولة لتشريح الوضع الراهن، لأن تراجع النتائج في الجولات الأخيرة، أجبرنا على السعي لإيجاد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تدحرج الفريق إلى مؤخرة الترتيب”.
بالموازاة مع ذلك أوضح رئيس النادي بالنيابة رضا حزام، بأن برمجة الجمعية العامة الاستثنائية تأجلت إلى إشعار آخر، بسبب عدم استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتنظيم، مشيرا في هذا السياق إلى أن عهدة اللجنة المؤقتة ستستمر إلى غاية 13 مارس الجاري، على أن يكون بعدها عقد الدورة الاستثنائية خيارا حتميا، لأن المادة 24 من القانون الأساسي تمنح لنائب الرئيس فترة إنتقالية مدتها 45 يوما.
من جهة أخرى أكد حزام بأنه عمل بمعية أعضاء الطاقم المسير منذ بداية هذا الأسبوع على احتواء الأزمة التي طفت على السطح عقب الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد الشاوية، وذلك بالسعي للرفع من معنويات اللاعبين وتحميسهم لمواصلة الدفاع عن حظوظ الفريق، مع وضع رد فعل الأنصار تجاه التشكيلة في طي النسيان، لأن مثل هذه التصرفات استطرد محدثنا: “لا يمكن تقبلها، رغم أنها ناتجة بالأساس عن تخوف المشجعين على مستقبل فريقهم، لأن التواجد في مؤخرة الترتيب زاد من الضغط على كل أسرة الترجي، من أنصار، لاعبين ومسيرين”.
حزام أوضح في معرض حديثه، بأن الوضعية الحالية للنادي دفعت به إلى طرق جميع الأبواب على أمل النجاح في إيجاد آذان صاغية: “لا أتوفر على السند القانوني الذي يخول لي تسيير الفريق بصفة قانونية، كما أنني لا أملك خاتم سليمان الكفيل بإنقاذ الترجي من شبح السقوط، وعليه فإنني سأرمي بالكرة إلى معسكر الجمعية العامة مع بداية النصف الثاني من شهر مارس الحالي لتقرير مصير السرب الأسود”.
و خلص حزام إلى التأكيد على أن قضية الحساب البنكي تبقى من أثقل ملف شائك مطروح على طاولة الترجي القالمي، لأن تجميد إعانات مالية بقيمة تقارب 2 مليار سنتيم يبقى السبب الرئيسي في طفو أزمة مالية إلى السطح خلال الأسابيع القليلة الماضية، وعجز الإدارة المؤقتة عن سحب هذا المبلغ حال دون تجسيد الوعود المقدمة للاعبين بخصوص مستحقاتهم العالقة، رغم أن الفريق يبقى بحاجة ماسة إلى الأموال للخروج من عنق الزجاجة. ص / فرطــاس