فيما اكتشفت البلدية بيع مرطّبات غير مطابقة

إدارات عموميـــــة تحتـــــل أماكـــــن ركــــن دون رخصـــة بوســط المدينـــة
تحتل مديريات عمومية بوسط مدينة قسنطينة، العديد من أماكن الركن بدون الحصول على رخصة من مصالح البلدية، التي كشف لنا مصدر منها بأن أعوانها واجهوا مشاكل في التعامل مع هذا الوضع، في حين اكتشف أعوان الرقابة مرطبات غير مطابقة ببعض محلات الحلويات خلال خرجات قاموا بها مؤخرا.
و ذكر مصدر مسؤول من بلدية قسنطينة، بأن المندوبية البلدية سيدي راشد قامت خلال الأسبوع الجاري، بعملية حجز للعديد من السلع التي يعرضها أصحابها خارج محلاتهم على مستوى عدة أحياء من وسط المدينة، على غرار شارع بلوزداد و الكدية، أين تسجل، بحسبه، الكثير من التجاوزات، في حين أكد مصدرنا بأن أعوان المندوبية واجهوا مشاكل مع عدد من المديريات العمومية التي تحتل جزءا من الطريق المحاذي لها، و حولته إلى فضاء لركن المركبات الخاصة بها من خلال وضع أعمدة حديدية، دون الحصول على رخصة من مصالح البلدية، حيث وجدت المندوبية مشكلة في التعامل معها و هي في انتظار ربط الاتصال بالمسؤولين عليها من أجل إيجاد حل، بحسب نفس المصدر.
و أضاف مصدرنا بأن الأحياء الأخرى من وسط المدينة ستشهد عمليات مماثلة في الأيام القادمة، بعد أن حول فيها أصحاب المحلات الفضاءات العمومية المحاذية لهم، إلى أماكن لعرض السلع بشكل غير شرعي، معرقلين حركة المارة و مسببين العديد من المشاكل، على غرار شارع 19 جوان المعروف سابقا باسم «شارع فرنسا»، حيث قام سكان هذا الحي بتوجيه عدة شكاوى إلى مصالح البلدية بسبب الضجيج المتواصل و التجارة الفوضوية، التي أصبح يشارك فيها أصحاب المحلات أيضا، حتى أن الأمر وصل ببعضهم إلى احتلال مداخل البنايات السكنية و جعلها مكانا لعرض سلع مختلفة.
من جهة أخرى، أكد مصدرنا بأن أعوان الرقابة التابعين للمندوبية قاموا أيضا خلال الأسبوع الماضي، بأخذ عينات من عشرة محلات لبيع الحلويات و المرطبات بوسط المدينة، من أجل التأكد من سلامة المرطبات المعروضة بها و المياه المقدمة للزبائن، لكن التحاليل المطبقة على المنتجات المذكورة بينت عدم مطابقة مرطبات أربعة منها فقط لمعايير النظافة و بأنها تشكل خطرا على صحة المستهلكين، على عكس المياه التي وجدت بأنها نظيفة و لا تمثل تهديدا على سلامة الزبائن.
وقد أضاف محدثنا بأن المندوبية وجهت للمعنيين إعذارات و يجب عليهم، بناء عليها، استدراك النقائص خلال 48 ساعة تعود بعدها مصالح البلدية للمعاينة، كما قال إن أعوان البلدية يقومون بهذه الخرجات بشكل دوري، لكنهم يكثفون نشاطهم مع دخول موسم الحر، حيث ستمس محلات أخرى في الفترة القادمة.
سامي.ح