الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان
رئيس الجمهورية يقرر في جلسة عمل مع اللجنة الوطنية للوقاية من هذا المرض: رفع العراقيل عن اقتناء أدوية ومستلزمات معالجة السرطان

• التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بالسرطانأسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من...

  • 22 أكتوير
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

تـهافــت

مرة أخرى يكرر الكثير من المواطنين نفس السلوكيات السلبية بمجرد حلول شهر رمضان الكريم، رغم أن التجربة أثبتت أكثـر من مرة أن هذا الشهر سيمر عاديا، ولن تنزل السماء أو تفيض البحار.
والتهافت الكبير على اقتناء المواد الغذائية سواء في المساحات الكبرى أو في المتاجر لا يمكن تفسيره من أي ناحية كانت، سوى أنه في واقع الأمر عادة سيئة وطبع مشين، فالمواد الغذائية متوفرة بكثـرة، ولا توجد أدنى مؤشرات الندرة التي قد يتخوّف منها أي شخص، فما الذي يدفع رب عائلة مثلا إلى إعلان حالة طوارئ من أجل مواد متوفرة في كل مكان.
وفي الكثير من الأحيان فإن جشع التجار   يجد سندا في مثل هذه السلوكيات التي يقوم بها المواطن، فهو الذي يغذي المضاربة ويدفع عن غير قصد إلى رفع الأسعار بشكل جنوني خاصة في الأيام الأولى لرمضان، لأن المضاربة تقع عندما يكون هناك إقبال على مادة معينة، عندها يقتنص المضاربون الفرصة ويحسبون جيدا بأن هذه المادة مقبلة على النفاد في السوق، فيعمدون إلى شراء كميات كبيرة، ثم يخرجونها بعد مدة بالأسعار التي يريدونها.
وفي بعض الأحيان فإن التلهف الكبير الذي يتسم به بعض الناس في رمضان يعطي الانطباع بأننا على حافة مجاعة حقيقية أو على أبواب حرب مفتوحة الأمد، في حين أن الواقع عكس ذلك تماما، ويبدو أن علم النفس أولى بتفسير مثل هذه السلوكيات الغريبة من أي علم آخر.
ويطال هذا التلهف والجشع حتى قطاعات أخرى غير المواد الغذائية، فلا غرابة أن تجد طوابير كبيرة أمام محطات البنزين في اليوم الأخير قبل حلول رمضان، دون سبب يذكر وكأن الجميع مقبل على سفر طويل، في حين أن الواقع يؤكد أن غالبية الجزائريين لا يتحركون كثيرا في رمضان، بل هناك من لا يستفيق أصلا من النوم، فهي إذن معادلة معكوسة، وهذا كله في ظل عدم وجود أي حديث عن أزمة وقود أصلا.
في النهاية فإن الكثير من المشاكل والظواهر نصنعها نحن بأنفسنا ونحن المسؤولون عنها في الحقيقة.
والأدهى والأمر، كما يقال، أن هؤلاء الذين يعلنون الطوارئ من أجل الأكل والشراب ولا يرون إلا بعين البطن، لا يتوانون في تقديم الدروس والمواعظ عما يحمله رمضان من أخلاق وقيم وحسنات، وعن السلوكيات التي يجب اتباعها في هذا الشهر.
وعلى الرغم من أن رمضان في مضمونه هو شيء روحاني أكثـر منه مادي، إلا أن مثل هذه القيم لم تستطع ردع الجشعين، وهنا لابد من التنبيه إلى أنه حتى المواطن البسيط الذي ينفق دون حساب أو منطق، هو في الحقيقة جشع أيضا ولو مع نفسه أو جيبه، وعلى الرغم من حملات التحسيس والتجارب السابقة إلا أن الأطنان من الخبز والمواد الغذائية ترمى طيلة الشهر الفضيل في سلات المهملات، وفي الرفوف وأدراج العمارات، وروائح الأكل تنبعث من كل مكان.
وصار لازما و واجبا من مهام الجميع دون استثناء العمل على تربية الناس وتهذيب سلوكياتهم الاجتماعية بالخصوص للقضاء على مثل هذه المظاهر التي لا تشرف أي مجتمع، كما صار لزاما أيضا شرح الدين على حقيقته والابتعاد عن الغلو، والخرافة وغيرها.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com