بعد أن فصلت العدالة في النزاع مع المستغل

مزايـــدة لكـــراء نــزل كتامـــة بجيجــــل
كشف، أمس، اعلان كراء نزل كتامة بمدينة جيجل عن انتهاء القضية التي رفعتها البلدية على المستفيد السابق من عملية كراء النزل، و التي حيرت الشارع الجيجلي، بعد مرورها عبر المحكمة الإدارية  شهر أوت الماضي، دون وجود تصريح رسمي من قبل أطراف القضية عن المشكل المطروح، لو لا تلميحات والي الولاية في دورات المجلس الشعبي الولائي، بأن القضية تتعلق بتثمين ممتلكات البلدية.  إذ يتم كراء نزل يستقبل الآلاف طيلة الموسم، بمبلغ رمزي، الأمر الذي رفضه الوالي، و أمر بإلزامية مرور عملية الكراء عن طريق مزايدة، يشارك فيها الجميع. وأشار أمس مسؤول ببلدية جيجل للنصربأن المستفيد من كراء الفندق سابقا رفض التخلي عنه، و التوجه إلى المشاركة في مزايدة لكراء الفندق، ما جعله يدخل في صراع قانوني مع البلدية حول أحقيته في الحصول على الفندق دون اللجوء إلى المزايدة، وبعد مرور عدة جلسات، صدر حكم نهائي لصالح البلدية، و أضاف مصدر حسن الاطلاع  بأن سبب تشميع الفندق والضائقة المالية، راجع إلى مخلفات قام بها مسير النزل، ورفضه للقرار المتخذ من قبل البلدية، و محاولة المماطلة للبحث عن بديل للفوز بأحقيته في كراء الفندق، ما جعل مصالح البلدية، ترفع دعوة قضائية استعجالية لغلق النزل، وقد عرف قرار الغلق في تلك الفترة، حالة من القلق و الاستهجان وسط الزبائن، الذين قاموا بحجز غرف لقضاء موسم الاصطياف، أو لإقامة أعراس بقاعة الأفراح الموجودة بالنزل، و قد تضمن نص الإعلان سعرا افتتاحيا للمزايدة بـ 200 مليون سنتيم، ولمدة تسع سنوات.
كـ طويل