* الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...
جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...
نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
مشـروع الماء الأبيـض يدخـل حيـز الخدمة بـعد 31 سنة من الانتــظار
دخل، أمس، مشروع تزويد سكان بلديتي بابور و سرج الغول حيز الخدمة، بعد تأخر دام 31 سنة، حين تم تسجيل المشروع و انطلقت فعليا الأشغال على مستواه سنة 1989، لكنه توقف بسبب الأزمة الأمنية، ليتم بعثه سنة 2012، بعد رصد أزيد من 31 مليار سنتيم، لكنه توقف مجددا، و تم بعثه من جديد السنة المنصرمة.
المشروع يهدف إلى تحويل المياه المتدفقة من منبع جبال بابور، انطلاقا من منطقة الماء البيض، والتي كانت تضيع في الطبيعة و الوديان، وتجسد بعد إنجاز قناة جر و مضخات، ما يمكن سكان بلدية بابور التي تحصي 8 آلاف نسمة و سرج الغول بقرابة 3200 نسمة، من الاستفادة من المياه الصالحة للشرب على مدار 8 ساعات في اليوم.
و صرح، أمس، المكلف بالإعلام للجزائرية للمياه في حديث خصّ به النصر، بأن المشروع دخل حيز الخدمة، بعد تضافر الجهود سواء من طرف مصالح الولاية أو مديرية الموارد المائية، مشيرا إلى أن الجزائرية للمياه، قامت بمد قنوات الربط الأولى من خزان بسعة 1500 متر مكعب إلى غاية خزان بسعة 750 مترا مكعبا، على مسافة 750 مترا، مكنت من إيصال المياه إلى غاية حنفيات سكان بلدية بابور، و قد أشرفت نفس المصالح، حسب محدثنا، على إنجاز خزان ثاني للمياه بسعة 1500 متر مكعب نحو خزان آخر بسعة 750 مترا مكعبا على مسافة 1.5 كلم، قصد تزويد سكان بلدية سرج الغول بنفس المادة الحيوية، و قد بلغت قدرة الضخ في الخزانين 2000 متر مكعب.
كما ختم ذات المصدر، بأن تجسيد المشروع على أرض الواقع جاء بعد مجهودات كبيرة نظرا للطبيعة الجبلية الوعرة للمنطقة، و المناخ البارد جدا في الشتاء، و قد تسببت الأمطار الأخيرة المتساقطة بكثافة سنة 2012، في إتلاف محول كهربائي كلف الخزينة العمومية أموالا طائلة. و جاء تجسيد هذه الخطوة، لإنهاء معاناة سكان البلدتين المحرومتين، خاصة بعد دخول سكان بلدية بابور في سلسلة من الاحتجاجات و الاعتصامات أمام مقر البلدية، آخرها الأسبوع الفارط.
رمزي تيوري