أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
توقعات بتجاوز إنتاج 3 ملايين قنطار من الطماطم الصناعية بالطارف
شرع الفلاحون، منتصف الشهر الماضي بولاية الطارف ، في حملة غرس الطماطم الصناعية من بلدية الذرعان، وسط توقعات بتحقيق هذه السنة وفرة وإنتاج قياسي لمحصول الطماطم يفوق 3ملايين قنطار ،بزيادة تتعدى المليون قنطار عن إنتاج الموسم الفارط الذي بلغ 1.9قنطار على مساحة 2600هكتار .
وذكرت رئيسة مكتب الإنتاج الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية لولاية الطارف، أن الزيادة المبرمجة لغرس الطماطم الصناعية التي تعد من أهم المحاصيل الصناعية التي تشتهر بها الولاية، عرفت زيادة معتبرة، حيث تضاعفت المساحة من 2600هكتار الموسم الفارط إلى أزيد من 5 آلاف هكتار هذه السنة ، بعد عودة المنتجين لمزاولة نشاطهم، و ذلك بعد هجرة أراضيهم على إثر الإجراءات المتخذة لإعادة بعث هذه الشعبية ذات القيمة الاقتصادية، و التدابير التي قررتها الوصاية للتكفل بمشاكل المنتجين و المحولين على حد سواء.
و أضافت المسؤولة، أن 98بالمائة من المساحة المبرمجة للغرس مخصصة لغرس أصناف الطماطم الهجينة ذات النوعية، و المردودية الكثيفة التي تتعدى 650 قنطارا في الهكتار، و هو ما من شأنه الرفع من قدرات الإنتاج نوعا و كما، في حين تم توفير أزيد من 32مليون شتلة تقليدية لتغطية حاجيات المنتجين من الشتول، زيادة على توجيه الفلاحين نحو إنتاج المشاتل في الحاويات، بعد أن أثبتت الدراسات أنها سريعة النمو و ذات مردودية عالية.
و تم لأول مرة إدراج شعبة الطماطم الصناعية في برنامج المكننة، وذلك بدعم المنتجين بآلات الغرس و الجني، من خلال تشكيل تعاونيات ما بين المنتجين لإقتناء العتاد الفلاحي الخاص بالمكننة الذي تبقى تكلفته باهظة ، وهو ما سيسمح بتجاوز مشكلة نقص العمالة التي كانت تطرح كل موسم مع إنطلاق حملتي الغرس والجني ،ما دفع بعض المنتجين لتعليق نشاطهم، و استنجاد آخرين بالعمالة الأجنبية لإنقاذ موسم الفلاحي.
و أردفت المسؤولة، بأن برنامج المكننه من شأنه إعادة الاعتبار لشعبة الطماطم الصناعية إلى سالف عهدها، بعد أن عرفت خلال السنوات الفارطة تقهقرا، و تقلصا في المساحة لعدة أساب، و منها مشكلة نقص اليد العاملة.
و تم الترخيص لكل المنتجين الراغبين في إنجاز آبار تقليدية لتلبية حاجياتهم من مياه السقي، زيادة على استفادتهم من كمية المياه المخصصة سنويا من سد الشافية لسقي المحيط المسقي بسهل بوناموسة بالجهة الغربية كالذرعان ، البسباس ، شبيطة مختار ، زريزر ، عصفور ، بن مهيدي ..الرائدة في إنتاج الطماطم الصناعية .
في حين تم تخصيص مساحة 1587هكتارا للسقي عن طريق التقطير وفق عقود مبرمة مع 420منتجا، وسقي 2500هكتار بمختلف أنماط الري الأخرى، ما سيعطي مردودا يتراوح ما بين ألف و 1500قنطار /الهكتار.
هذا و قد تم إبرام إتفاقيات مع 450 فلاحا لتسهيل تسويق محصولهم نحو الوحدات التحويلية، و من ثمة تجنب متاعب التسويق و تعرض المحصول للتلف، مع حصول المنتج على دعم الدولة المقدر بـ4دنانير /للكلغ الواحد، و المحول على 1.5دينار للكلغ.
وأفادت مصالح الفلاحة، بوجود 5 وحدات تحويلية عبر تراب الولاية بطاقة إنتاجية تقدر بـ 8300طن في اليوم، وهو ما يغطي نسبة 30بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، إضافة إلى تسويق كميات من المحصول نحو الوحدات التحويلية خارج الولاية كقالمة، سكيكدة، و عنابة.
و يبقى التنافس كبيرا بين الوحدات التحويلية من خارج الولاية على محصول الطماطم المحلي المعروف بجودته العالية ، وتشير المصالح المعنية إلى أن 60بالمائة من إنتاج الطماطم الصناعية يذهب للتحويل، فيما تخصص 40بالمائة المتبقية من المحصول لسد حاجيات السوق المحلية من الإستهلاك الطازج . نوري.ح