السبت 16 نوفمبر 2024 الموافق لـ 14 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
فايد ردا على أعضاء مجلس الأمة حول قانون المالية 2025 : التنمية وتحسين معيشة المواطن على رأس أولويات الحكومة
فايد ردا على أعضاء مجلس الأمة حول قانون المالية 2025 : التنمية وتحسين معيشة المواطن على رأس أولويات الحكومة

•660 مليار دينار لدعم المواد واسعة الاستهلاك في 2025أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن الحكومة تضع مسائل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين القدرة الشرائية...

  • 15 نوفمبر 2024
المدير العام للتقديرات والسياسات بوزارة المالية يؤكد: زيادة كبيرة في دخل الأسر بالجزائر
المدير العام للتقديرات والسياسات بوزارة المالية يؤكد: زيادة كبيرة في دخل الأسر بالجزائر

• تحسن القدرات الاستهلاكية والادخارية للجزائريين شهد دخل الأسر المتاح في الجزائر «زيادة كبيرة» سنة 2024، مقارنة بـ 2019، وهو ما يعكس تحسنا واضحا في...

  • 15 نوفمبر 2024
وصلت على متن أكبر طائرة شحن في العالم: استلام شحنة جديدة من تجهيزات محطات تحلية مياه البحر
وصلت على متن أكبر طائرة شحن في العالم: استلام شحنة جديدة من تجهيزات محطات تحلية مياه البحر

أعلن مجمع سوناطراك، في بيان له، عن استلام شحنة جديدة من التجهيزات والمعدات الخاصة بإنجاز خمس محطات لتحلية مياه البحر، على متن أكبر طائرة شحن في...

  • 15 نوفمبر 2024
يعد الثاني منذ بداية العدوان و سيمكث لأسبوعين: وفد طبي جزائري يصل إلى غزة لإجراء عمليات جراحية
يعد الثاني منذ بداية العدوان و سيمكث لأسبوعين: وفد طبي جزائري يصل إلى غزة لإجراء عمليات جراحية

وصل، مساء أول أمس الخميس، وفد طبي جزائري إلى غزة لإجراء عمليات جراحية وفحوصات طبية لجرحى العدوان الصهيوني والمرضى بشمال القطاع، ويضم الوفد 7 أطباء...

  • 15 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

موجهة خصيصا للعائلات : متاجر تستثمر في الثقافة الشعبية وتحيي ألعابا قديمة

 
 توفر متاجر إلكترونية على غرار المتجر الجزائري " لمة " ألعابا عائلية تحظى بالرواج، خاصة وأنها تقدم بديلا لمواقع التواصل وإدمان الهاتف    وما انجر عنه من تأثر العلاقات الأسرية، وتأتي هذه المنتجات بصيغة جديدة ومختلفة تستثمر في بعض الألعاب الشعبية  و تعيد تقديمها للزبون بصورة عصرية.
تعد العطلة الصيفية فرصة لاسترجاع الأجواء البهيجة و الحصول على لحظات ترفيهية من خلال الأنشطة الممتعة التي تجمع أفراد العائلة في مكان واحد لتبادل الأحاديث، وانتشالهم من خيوط الشبكة العنكبوتية، و عليه فقد عمل شباب على بعث بعض الألعاب القديمة بشكل حديث على غرار  لعبة " قالو ناس بكري" و " الخطاف"  و " تمخميخة"، و كلها ألعاب عائلية تجمع بين التسلية والاقتباس من الثقافة الجزائرية، فضلا عن أنها تعتمد على العنصر البشري، وقد عادت لتبسط سحرها على التجمعات العائلة ولقاءات الأصدقاء بعد أن غاب هذا النوع من الأنشطة لسنوات طويلة.
وبحسب مختصين، فإن الاستثمار في الجلسات العائلية وخلق مساحة للتواصل بين أفرادها من شأنه أن يغير الجو العام داخل البيت، لاسيما من ناحية تعزيز الصحة النفسية، التي تتأثر بسبب الانفصال عن الآخرين وبالتالي تزيد فرص التعرض للاضطرابات النفسية كالقلق الاجتماعي والاكتئاب فضلا عن  تراجع الأداء اليومي للشخص، وقد ينعكس هذا الضرر على الصحة الجسدية بسبب التفكير الزائد وعدم مشاركة الآخرين التشوش الذهني الذي يعاني منه الشخص ما يؤدي إلى التعرض للضغط النفسي.
ألعاب ترفيهية تعيد ذكريات الطفولة
وفي حديثنا مع حسام مسير متجر "لمة" لبيع الألعاب الترفيهية، قال لنا بأن الهدف من هذه الألعاب ليس التسلية فحسب، بل ابتكار أفكار تعزز الروابط الاجتماعية، وتتغلب على هيمنة مواقع التواصل على تجمعات الأصدقاء وأفراد العائلة، وأردف : " حاولنا إيجاد مساحات للتواصل بين أفراد العائلة وتقريبهم من بعضهم البعض وكانت الألعاب التي يشترك فيها أكثر من فردين هي الحل الأمثل".
وأشار، إلى أن المشروع سبقته دراسة للجمهور دامت لأكثر من شهرين لتجهيز أفكار تدمج الثقافة الجزائرية بالترفيه والتعليم، و تناسب الفئة المستهدفة التي تبدأ من ست سنوات، وقد توصلوا من خلال الردود التي تحصلوا عليها، والحماس الذي أبداه متابعو حساب المتجر على الفيسبوك إلى أن الأفراد بحاجة إلى مشاريع ترفيهية ذات قيم هادفة.
ولفت المتحدث، إلى أنهم جمعوا بين الجانب النفسي والتعليمي ومحاكاة حس المنافسة في الألعاب التي أطلقوها، حيث تعتمد لعبة "قالو ناس بكري" مثلا، على شرح المثل الشعبي المدون في البطاقة الورقية من خلال الإيماءات، حتى يستطيع المشاركون في اللعبة تخمين المقصود والتوصل إلى المعنى الصحيح، بحسب ما شرحه.
كما تفيد هذه الأنشطة في تقوية ملكة التركيز لدى اللاعبين، ومهارات الحفظ وقوة الملاحظة، والإبداع في إيصال الأفكار فضلا عن تنمية الخيال، وقال صاحب متجر "لمة"، بأنهم بصدد التجهيز لألعاب جديدة مقتبسة من الألعاب الشعبية الجزائرية التي كانت تُمارس قديما.


الجلسات العائلية سبيل للتغلب على المشاكل
وترى الأخصائية النفسية هالة غلاش، بأن العائلة أولوية في حياة الفرد الذي يواجه الكثير ليتأقلم مع مجتمعه، لهذا يجب تخصيص وقت كاف للقاء من أجل التواصل بشكل أفضل و الحوار والتفاعل لتلبية احتياجات الأفراد العاطفية و تعزيز الشعور بالأمان و الانتماء، وأضافت بأن الاجتماع حول نشاط ترفيهي يتشارك فيه أفراد الأسرة، من شأنه أن يعدل المزاج ويساهم في الاستقرار العاطفي من خلال بناء علاقات إيجابية بين أفراد العائلة فضلا عن استخدامه كأداة تربوية لإيصال رسائل ونصائح بطريقة غير مباشرة.
كما توجد أنشطة أخرى تساهم في زيادة التواصل بين أفراد الأسرة و تساعد على جعلهم يشعرون بالاحتواء من خلال التعبير عن المشاعر والاحتياجات النفسية.
وأوضحت غلاش، بأن الأنشطة التربوية لا تؤثر على الجانب النفسي فحسب، بل تمس تطور معرفة الأفراد وتصقل مهاراتهم لاسيما تحفيز التركيز لديهم والانتباه والإدراك، فضلا عن انتقال الخبرات عبر الأجيال وتصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة.
ويلعب الاجتماع الأسري دورا مهما في تدريب الأولاد على الحوار وطرح الآراء المختلفة، بحسب ما أكدته المتحدثة، لأنه يعطي فرصة للتعبير عن الشعور خاصة ما يتعلق بروح المسؤولية والتعود على الشفافية، والتعرف أكثر على الشخصيات المتواجدة في البيت الواحد من خلال متابعة الأولاد عن كثب وملاحظة التغيرات التي تطرأ على حالتهم النفسية أثناء اللعب، فضلا عن أن هذه الأنشطة تساهم في إبراز دور كل فرد وهذا من شأنه أن يلغي الأفكار الدخيلة على الأسرة التي تغرس صورة ذهنية إقصائية عن أحد أفرادها.
التشتت الأسري يرتبط بغياب التواصل
ووضحت الأخصائية، بأن عدم تقبل الاختلاف في الآراء داخل الأسرة الواحدة بسبب بعض المفاهيم الاجتماعية الخاطئة في التنشئة، ومعاناة أحد الأبوين من مشاكل نفسية، فضلا عن التأثيرات الخارجية، من الأسباب رئيسية في تغييب التواصل داخل البيت، وهو ما يجعل أفراد الأسرة يلغون شخصياتهم الحقيقية ويتقمصون أدوارا لا تشبههم توجههم نحو العزلة الاجتماعية وكبت المشاعر حسب ما شرحته.
وأضافت، بأن حضور أفراد العائلة في يوميات بعضهم البعض من خلال جلساتهم ومناقشة ما يحصل معهم خارج البيت يساعد على تجاوز الكثير من المشاكل والانفعالات التي يسببها الضغط النفسي، فضلا عن تلبية الاحتياجات النفسية لدى أفرادها.
وعرجت الأخصائية، للحديث عن الدور الذي يلعبه تأثير الأسرة في مراحل النمو النفسي للطفل، وقالت يجب على الوالدين إدراك بأن كل مرحلة تتطلب تلبية اهتمام معين، لهذا يجب أن يتفهموا هذه التغيرات ولا يتعاملوا معها بلامبالاة، حتى يتمكنوا من احتواء الطفل وإخراج فرد سوي نفسيا، وواصلت قائلة : "هنا يأتي دور الجلسات العائلية والحوار بين الطفل و والديه أو إخوته الأكثر سنا منه، لأن تكون فرصة للتعبير عن  الحنان وإظهار الاهتمام والعاطفة فيما بينهم".                إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com